كشفت مصادر يمنية متعددة، عن هوية القوات العسكرية التي سيطرت على مطار عدن الدولي وعدة مواقع بالعاصمة المؤقتة، خلال اليومين الماضيين.
وأكدت المصادر، أن قوات عسكرية تابعة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، تسلمت من قوات المجلس الانتقالي التي غادرت مواقعها، تأمين مطار عدن الدولي ومواقع عدة في العاصمة المؤقتة.
وحسب المصادر، فإن قوات التحالف العربي انتشرت في المواقع التي كانت تسيطر عليها قوات المجلس الانتقالي، وباشرت القيام بمهام تأمين أهم المنشآت المدنية والعسكرية بالعاصمة عدن.
وفي هذا السياق، رأى الباحث اليمني، عبدالسلام محمد، أن تأمين العاصمة المؤقتة عدن تبدو أنها أولوية لدى التحالف، قبل عودة الرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي.
وأضاف في سلسلة تغريدات رصدها "المشهد اليمني"، أن هناك قوات جاهزة لتنفيذ المهمة، ويطلق عليها مسمى "درع اليمن" دربها التحالف بقيادة السعودية في الساحل، وتتكون من خمسة ألوية من مختلف مناطق الجمهورية اليمنية.
وأشار عبدالسلام وهو رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث، إلى أنه قد يتغير مسمى هذه القوات " درع اليمن"، لكن تم بنائها وتدريبها تدريبا خاصا ملائما لتكون قوات حماية رئاسية عابرة للمناطقية، مهمتها الانتشار في العاصمة عدن لتأمينها وحماية المجلس الرئاسي والحكومة ومؤسسات الدولة، والحديث أنها تتبع عضو المجلس الرئاسي طارق صالح غير صحيح.