أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على تصفية أحد أبناء محافظة البيضاء، وهو “محمد عبدالرحمن الحميقاني” وذلك في أحد سجونها، بعد أربع سنوات من التغييب والتعذيب.
وقال السياسي اليمني، عبدالوهاب الحميقاني، إن ابن شقيقه، “محمد عبدالرحمن محمد الحميقاني” لحق بربه شهيداً مغدوراً، بتصفية جسدية، بعد تغييب وتعذيب لما يقارب من أربع سنوات، في سجون مليشيا الإجرام والكهنوت الحوثية.
ولم يشر الحميقاني إلى ظروف الأسر أو الاختطاف، لكنه أرفق صورتين في منشور النعي الذي نشره على صفحته في “فيسبوك” تدلان على أن ابن شقيقه، جندي في الجيش الوطني، وأسر في معارك القتال ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأضاف الحميقاني بأن هذه الجريمة، تضاف إلى سجل جرائم غدر المليشيا وقبحها ضد أحرار اليمن.. مؤكداً بأن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدراً، ولن يبقى المجرم آمناً يرتع في جرائمه، فالدم المظلوم منصور، ولو بعد حين”.
وفي أوقات سابقة، صفت المليشيا الحوثية، المدعومة من إيران عدداً من المختطفين والأسرى، في جرائم، ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية في ظل صمت دولي مريب.
ويواجه الآلاف من ضحايا الاختطاف مصيراً مجهولاً في ظل تعنت المليشيا في ملف الأسرى، والتي تنصلت عن اتفاقات سابقة، كما أنها ترتكب بحق المختطفين انتهاكات جسيمية، من الإخفاء القسري للكثير منهم، ومنع العلاج وغيرها من الانتهاكات.