الحكومة تدين اعتداء قيادات حوثية على الصحفيين المختطفين وتحملها مسؤولية حياتهم

أدانت الحكومة الشرعية بأشد العبارات قيام القيادي في مليشيا الحوثي المدعو عبدالقادر المرتضى رئيس ما يسمى لجنة الاسرى، وشقيقه ابو شهاب ونائبه ابو حسين بالاعتداء على الصحفيين المختطفين في سجون الجماعة منذ سبعة أعوام.

 

وفي تصريح له قال وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني "ندين بأشد العبارات قيام القيادي في مليشيا الحوثي المدعو عبدالقادر المرتضى رئيس ما يسمى لجنة الاسرى، وشقيقه ابو شهاب ونائبه ابو حسين، بنقل الصحفي توفيق المنصوري وزملائه عبدالخالق عمران وحارث حميد لزنازين انفرادية وتعذيبهم بشكل متواصل لمدة 45 يوم، وضربه على رأسه حتى كسرت جمجمته".

 

وأكد أن "جريمة الاخفاء القسري والاعتداء والتعذيب الوحشي بحق الصحفيين الثلاثة داخل سجن معسكر الأمن المركزي بالعاصمة المختطفة صنعاء، والتي كشف عن بعض تفاصيلها في بلاغ صادر عن أسرة الصحفي توفيق المنصوري، امتداد لمسلسل جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الصحافة والصحفيين".

 

وحمل الإرياني المدعو عبدالقادر المرتضى، وشقيقه، ونائبه، ومليشيا الحوثي المسئولية الكاملة عن سلامة الصحفي المنصوري ورفاقه، وكافة الاسرى والمختطفين في معتقلاتها غير القانونية، مؤكدا أن ما يتعرضون له من ممارسات قمعية وتعذيب وحشي، جرائم حرب سيلاحق المسئولين عنها في المحاكم المحلية والدولية.

 

وطالب المسؤول الحكومي المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان والدفاع عن الصحفيين بإدانة هذه الممارسات الاجرامية، وممارسة ضغوط حقيقية لاجبار مليشيا الحوثي على إطلاق الصحفيين المخفيين قسرا من معتقلاتها دون قيد أو شرط، وادراجها وقياداتها في قوائم الإرهاب الدولية.