أكد إبراهيم إدريس، مستشار شؤون الحدود والموارد العابرة للحدود بوزارة الخارجية في إثيوبيا، إن أديس أبابا بذلت جهودا دبلوماسية لإظهار أن قضية سد النهضة هي مسألة وجود.
وقال إبراهيم إدريس إن الجهود الدبلوماسية التي تم بذلها كانت بالتوازي مع الجهود الجارية للإسراع في بناء السد.
من جهته، شدد الباحث في هندسة المياه في جامعة أداما للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور ميكونين أيانا، على الحاجة إلى جهود قوية في مجال الاتصالات ودبلوماسية المياه من أجل تصحيح الرواية الخاطئة التي يروجها البعض في دول المصب لنهر النيل والأنهار الأخرى العابرة للحدود.
وصرح أيانا بأن الإثيوبيين يجب أن يسعوا جاهدين لحماية مصلحتهم الوطنية من خلال إجراء أعمال دبلوماسية معززة على الأنهار العابرة للحدود بما في ذلك سد النهضة.
وأضاف الباحث في هذا الصدد، أنه من المتوقع الكثير من العلماء والجامعات للعمل معا بطريقة منسقة لتحقيق الأهداف الوطنية.
وأفاد بأنه يجب اعتبار سد النهضة الإثيوبي الكبير رمزا للتكامل الاقتصادي الإقليمي بالإضافة إلى مساهمته في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لإثيوبيا، مستشهدا بجهود إثيوبيا المستمرة لتزويد دول الجوار كينيا والسودان وجيبوتي وجنوب السودان بالكهرباء.
المصدر: وكالة الأنباء الإثيوبية