بعد انطلاقها... ما الذي يمكن أن تقدمه قمة "بغداد 2" للبنان؟

تعول الكثير من القوى السياسية اللبنانية آمالًا كبيرة على مؤتمر "بغداد 2" الذي تستضيفه الأردن بمشاركة 12 دولة، لإحداث خرق في ملف التسوية السياسية وانتخاب رئيس الجمهورية اللبناني.

وانطلقت أعمال الدورة الثانية من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، يوم الثلاثاء، بدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وبالتنسيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يأتي بناء على قرار صدر عن المؤتمر الأول الذي عُقد في أغسطس/آب 2021 في بغداد، لينعقد تأكيدا على دعم العراق وسيادته وأمنه.

وقال مراقبون إن الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان بات من الصعب حلها داخليًا، وبات هناك ترقب لتدخل دولي يضع البلاد على بداية طريق الإصلاح، مؤكدين أن مؤتمر "بغداد 2" قد يكون فرصة لهذه التسوية، حيث يضم أهم الدول الفاعلة في الداخل اللبناني، على رأسها السعودية وإيران وفرنسا.

ويشارك بالمؤتمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وحاكم رأس الخيمة في دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي، ووزراء خارجية السعودية وعُمان والبحرين وقطر وإيران.

ويعاني لبنان من أزمات كثيرة، سياسية واقتصادية، أبرزها مؤخرا شغور منصب الرئاسة، حيث فشل البرلمان لعشر مرات متوالية في انتخاب رئيس للجمهورية خلفا للرئيس السابق العماد ميشال عون، وهو ما يلقي بظلاله على ملفات كثيرة، تتعلق بالاقتصاد وغيره.

المصدر/سبوتنيك

الأكثر زيارة