انتهى نقاش مثير للجدل في البرلمان الإسكتلندي حول حقوق المتحولين جنسيا برفع إحدى النساء المتظاهرات فستانها لتكشف عن عورتها.
ووافق البرلمان الإسكتلندي مؤخرا على مشروع قانون إصلاح الاعتراف بالنوع الاجتماعي بأغلبية 86 صوتا مقابل 39.
وقوبل مشروع القانون بمعارضة قوية من وزراء حكومة بريطانيا، فيما كانت هناك احتجاجات شديدة من الجماعات النسائية في إسكتلندا وأماكن أخرى في المملكة المتحدة.
وكان هناك قدر كبير من الاحتجاج الحي داخل البرلمان الذي يطلق عليه "هوليرود"، حيث قالت الجماعات النسائية إن التشريع سيسهل على الرجال عديمي الضمير الوصول إلى الأماكن المخصصة للنساء فقط، بما في ذلك الأماكن العامة وغرف تغيير الملابس والسجون.
وأثناء مناقشة مشروع القانون تم إخراج المحتجين من القاعة من قبل الشرطة، وحاصر حراس الأمن امرأة تصرخ "كذب" و"عار"، وأصرت على أن مشروع القانون يشكل تهديدا للمرأة.
وصاحت متظاهرة أخرى: "لا أحد منكم يستطيع تحديد الهوية الجنسية. أنا بطة محاصرة في جسد المرأة. أنا بطة. دجال، دجال".
وبموجب القانون الجديد، سيتمكن أي شخص يعيش في إسكتلندا من التقدم للحصول على شهادة إصلاح جنساني، بعد أن عاش في جنسه المختار ذاتيا لمدة 3 أشهر، أو 6 أشهر إذا كان يبلغ من العمر 16 أو 17 عاما. بينما كان عليهم في السابق الانتظار لمدة عامين.
المصدر: ديلي ستار