كتب/ نبيل غالب
كنت أعرف كتاباته وأعرف شغفه المعبر عن كل شي بأسلوب فيه من الحب والمهارة، يتكلم من خلالها بلغه ترى السعاده في ظاهرها وفي معانيها لأنه يتحدث عن الناس كونه منها واليهم ينقل الواقع الذي يعيشونه من دون أية اضافات.
سالته مرارا عن نفسه..ولماذا لا يتحدث عن نفسه..؟ فكانت المفاجاه عندما علمت بأن هذا الرجل قد ظلم وبشكل مقصود ايام نظام عفاش كونه من "عدن" بانتمائه وبقلبه حتى بلباسه، رغم أنه يحمل مؤهل الدكتوراه، إلا أنه أجبر على العمل ولفتره طويله بلغت خمسه عشر عام كاتب في المحكمه، بينما في ذات الوقت أن من يحصل من الشمال على هذا المؤهل يتم تعيينه بدرجه عضو شعبة إستئناف.
ظل يعمل بصمت وألم حتى جاء ٢٠١١م_ وجأت الترقيات والتي شملته للمره الاولى، ولكنها لم تنصفه، تم جاءت الحركه القضائيه لمحافظة لحج، فتم تعينه قاضينا في محكمة الحوطه الابتدائيه، حيث كسب فيها قلوب الناس بما يقدمة من خدمات في حل قضاياهم.
ونتيجة عارض صحي، تم نقله الى محكمة صيره محافظة عدن، حيث لازال يعمل فيها الى يومنا هذا .. السوال: لماذا لا ننصف هذا الرجل والذي قدم على مدار ٢٩ عام_ عطاء ومجهود لا ينضب.
أنه الجندي المجهول الذي يجب أن يلتفت إلية مجلس الرئاسه وينصفه كونه ظلم و بقسوه أثناء النظام السابق، ليس لأنه غير كفؤ أو غير مؤهل.
ولكن مايحيرن.. لماذا يظلم الآن ؟ ماهو ذنبه اي جريره ارتكبها ليعاقب بهذا الشكل من التجاهل وعدم الاستفادة من مكانته القضائية، مع أن الجميع يشيد بكفاءته وقدراته وإمكانياته.
رسالة نوجهها إلى المجلس الرئاسي للنظر في هذا الأمر وانصافه كونه يستحق أن ينال الأفضل مما حرم منه..أنه القاضي الدكتور/ عبدالناصر أحمد عبداللة سنيد/ قاضي في محكمة صيرة الأبتدائية. والله من وراء القصد