وصف رئيس صحيفة الجيش الصحفي العميد علي منصور مقراط المماطلة والتسويف وتاخير صرف راتب شهر ديسمبر للعسكريين في الجيش والامن استمراراً في سيناريو تجويعهم واذلالهم وتركيع اشرف وانظف شرائح المجتمع.
وقال مقراط رغم الاستقرار النسبي لصرف الرواتب من بداية العام الحالي إلا أن خاتمته لم تكن متوقعه كون القاصي والداني يعرف أنه عام مالي ختامي، وتم قبل اسبوعين صرف رواتب المدنيين مع اعتمادات ومزايا وامتيازات المسؤولين والوزارات فيما العسكريين يعانون الفاقة والجوع وهناك استحقاقات ١٧ شهرا متخلفة لن تسقط بالتقادم ذاقوا خلالها مرارت العوز ومات المئات منهم وهم ينتظرون الراتب.
وعبر مقراط عن عميق اسفه لإدعاء ماتسمى الهيئة العسكرية تمثيل العسكريين والتي لم تعد قانونية بعد تعيين الفريق الركن محسن الداعري وزيراً للدفاع ويزاول عمله من العاصمة المؤقتة عدن، لافتا أن مجموعة من قيادتها تستلم رواتبها بالعملة الصعبة من المجلس الانتقالي وصارت تجوب هنا وهناك للحصول على العطايا والاراضي من ابين إلى عدن مستغربا من صمت قيادات محترمة فيها امثال زنقل والقاضي وعمير واخرين .
مختتما القول.. يكفي صمت الهيئة أمام هذه المعاناة وظهور أحد الابواق النشاز فيها بتذكر ويذكر دور الهيئة ايام الاعتصامات ونحن نقول هذا كان ماضي قبل ادراج اسماؤكم في الرواتب بالسعودي، ونتحداكم تتكلمون اليوم على الرواتب ومظلمة المتقاعدين والى هنا وكفاية ارتزاق فقد اعلن العسكريين سحب الثقة منكم وسلخكم وتعريتكم بعد كشف زيفكم ومن باع نفسه وهان يصبر على ذي الهيانة.