مليشيا الحوثي تعترف بتفشي الأوبئة في مناطق سيطرتها خلال العام 2022

اعترفت مليشيا الحوثي الإرهابية، بتفشي الأوبئة والأمراض في مناطق سيطرتها خلال العام 2022م.

 

جاء ذلك في بيان لما يُسمى بناطق وزارة الصحة في حكومة الحوثيين (غير معترف بها)، أنيس الأصبحي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الأوبئة الموافق 27 ديسمبر/كانون الأول، حسب وسائل إعلام حوثية.

 

وأوضح الأصبحي أن إحصائيات الأمراض الوبائية خلال العام الحالي 2022 في جميع المحافظات (الخاضعة لسيطرتهم) بلغت قرابة 4.5 ملايين إصابة، بينها 686 حالة وفاة.

 

وأشار إلى أن هناك اثنين مليون و106 الاف و 534 حالة مصابة بالأمراض التنفسية العلوية، ومليون و 150 ألف و 614 حالة مصابة بالاسهالات المائية توفي منها 46 حالة، فيما بلغ عدد المصابين بالأمراض التنفسية السفلية 760 ألف و 656 حالة توفي منها سبع حالات.

 

وحسب الإحصاءات فقد بلغ عدد الالتهابات التنفسية حادة وخيمة أربعة الآف و 550 حالة توفي منها 322 حالة، فيما بلغ المصابون بالاسهالات المدممة 47 ألف و 550 حالة، وعدد حالات الاشتباه بالكوليرا خلال نفس العام 2022م 14 ألف و 508 حالات توفي منها 8 حالات، فيما بلغ عدد حالات التيفوئيد 196 ألف و 287 حالة توفيت منها حالة واحدة، والحصبة 18 ألف و 597 حالة توفي منها 131 حالة.

 

فيما بلغ عدد المصابين بشلل الأطفال 226 حالة، والملاريا مليون و136 ألف و 360 حالة توفي منها 19 حالة، وحمى الضنك 28 ألف و157 حالة توفي منها 37 حالة، فيما بلغ حالات التهاب الكبد الفيروسي بي وسي 20 ألف و 248 حالة توفي منها حالتان، والتهاب الكبد الفيروسي "ألف و إي" 14 ألف و 39 حالة، والديفتيريا ألف و 105 حالات توفي منها 76 حالة، وفق الإحصائية.

 

وكانت الحكومة اليمنية قد حذّرت في أكثر من مناسبة، من أن استمرار تضييق مليشيا الحوثي على برامج التحصين والتلقيح من الأمراض الوبائية يهدد بظهور وتفشي حالات الاصابة بعدد من الامراض الوبائية التي كانت اليمن قد اعُلنت خالية منها.

 

وتسببت الحرب الدائرة في البلاد منذ ثماني سنوات بانهيار القطاع الطبي في البلاد وباتت 50% من مرافقه خارج التغطية وفق تقارير أممية.