في الوقت الذي ينتظر فيه سكان مدينة تعز الحلول المثلى، والأنفراجة المرضية الملبية لمطلبهم بعودة الكهرباء الحكومية، وبعد خبر قرب تشغيل المولدات الكهربائية المتنقلة والموجودة حالياً في حوش محطة كهرباء عصيفرة، وجاهزية بعض المولدات وفقا لمختصين، ولجان شكلت لدراسة ذلك والحديث عن إمكانية التواصل والتعاون بخصوص اصلاح وتفعيل محطة المخاء ومحطة عصيفرة ورفد المدينة تعز بالكهرباء، ثم متابعة توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبده الملك باعتماد ٣٠ ميجاوات والتي ماتزال المناقصة الخاصة بها ادراج رئاسة الوزراء، إلا أننا وصلنا جميعا وسكان المدينة ايضاً إلى طريق مسدود بعد أن لمسنا انعدام الجدية لدى السلطة المحلية والتهرب من المسؤولية في تنفيذ عهودها وعمل حلول عاجلة لقضية الكهرباء كونها المسؤولة الوحيدة أمام سكان المدينة عن توفير كهرباء حكومية بتسعيرة رسمية أسوة بالمحافظات الأخرى كونه حق كفله الدستور والقانون وهو أقل ما يمكن أن تقدمه السلطة المحلية ممثلة بالأستاذ/نبيل شمسان محافظ المحافظة وإزاحة رعب فواتير الكهرباء التجارية المنتشرة في المدينة دون تنظيم أو رقابة مما أدى اثقال المواطن.
إننا اليوم شباب أحزاب ومنظمات جماهيرية ونقابات ومؤسسات حقوقية وتكتلات وتجار وناشطين وإعلاميين، وبعد حراك متنوع ومتعدد لأكثر من عام ونصف وبعد سلسلة من الفعاليات والتظاهرات وورش العمل والدراسات البحثية الميدانية وحملات المناصرة وورش العمل واللقاءات مع مسؤولي السلطة المحلية في المحافظة، محافظ/ ووكلاء/ ومدراء عموم /ومعنيين / وما وصلنا إليه ولمسناه من انعدام الاستجابة الحقيقية الفاعلة اتجاه مطلب أبناء تعز البسيط وهو توفير تيار كهرباء حكومي أسوة بمحافظة عدن ومأرب وغيرها من المحافظات فإننا نؤكد أننا مستمرون في المطالبة بحقنا وحق سكان المدينة والضغط بكل الوسائل المدنية المتاحة وخياراتنا متعددة حتى تدرك سلطتنا المحلية ما عليها من واجب اتجاه أبناء المحافظة..
إن توفير التيار الكهربائي لمدينة تعز أمر في غاية من الأهمية فالكهرباء حق إنساني ووطني لابد منه وهو كالغذاء، ولا يقل أهمية عنه، فالكهرباء عنصر أساسي ومؤثر في حياتنا وعامل رئيس في استقرارنا أيضا.
فمدينة تعز ترزح تحت أمواج الظلام بعد الحرب والحصار المفروض عليها من قبل المليشيات الحوثية الانقلابية منذ أكثر من ثمان سنوات وإلى جانب ذلك تعيش الآن تحت وطأة فواتير الكهرباء التجارية التي لا تقل بشاعة عن وسائل التعذيب النفسي والجسدي مع صمت مطبق من قبل السلطة المحلية حيال ذلك.
لقد بلغ صبر سكان المدينة حداً لا يطاق وتعالت صرخاتهم في كل اتجاه ومع ذلك لا مجيب سوى حشد من الوعود الفارغة المحتوى والفاقدة لأدنى خطوة في سبيل تحقيق هذا المطلب الذي يعد الأقل شأنا من اي مطالب أخرى مستحقة.
وعليه فإننا: نطالب الإخوة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، والأخ الدكتور معين عبد الملك رئيس الوزراء بالآتي:
- التوجيه العاجل لمحافظ المحافظة للقيام بمسؤوليته تجاه أبناء المحافظة بتوفير التيار الكهربائي للمدينة بما هو متاح حالياً وحل كافة الإشكالات التي تعيق عودة التيار وبشكل عاجل.
- التوجيه العاجل لوزير الكهرباء ورئيس المؤسسة بتوفير محطات كهربائية إسعافية لسكان المدينة بما يتناسب مع كثافتها السكانية الكبيرة وإصلاح محطة كهرباء عصيفرة والمخاء، وإعادتها إلى العمل كما كانت ورفد المدينة بالتيار الكهربائي.
- ندعو رئيس وأعضاء مجلس النواب وكل القوى السياسية والتكتلات المدنية المختلفة والمنظمات والنقابات الأخرى ورجال الأعمال، الوقوف مع سكان المدينة في مطلبهم القانوني والشرعي والضغط من أجل الاستجابة لهذا المطلب الإنساني والاساسي بكل الوسائل.
صادر عن:
تحالف شباب الأحزاب السياسية –تعز-
مشاورات تعز
لجنة الدفاع عن ممتلكات تعز
منظمة شباب بلا حدود للتنمية
تكتل تجار تعز
مؤسسة المستقبل
جمعية الطموح
منظمة سياق
مجلس تنسيق النقابات
نقابة عمال وموظفي كهرباء تعز
اللجنة التحضيرية لنقابة عمال وموظفي كهرباء تعز
مؤسسة شباب سبأ
مؤسسة قدرات للتنمية
مؤسسة مسار للتنمية وحقوق الإنسان
الاتحاد الوطني للفئات الأشد فقراً
الاتحاد الوطني للمهمشين