قال الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، إنه اتخذ "قرارا مهما" في مقتبل عمره حين قرر ترك المدرسة في سن الـ15عاما.
وذكر موقع قناة "سي إن بي سي" أن برانسون أعلن أنه اتخذ ذلك القرار في مقتبل حياته كي يدير مجلة.
وحسب الموقع، فإن برانسون مالك شركة "فيرجن جروب"، قرر ترك المدرسة في هذا العمر من أجل جني الأموال، لأنه أدرك وهو في الخامسة عشر من عمره أن بإمكانه جني الأموال، وأدار مجلة Student Magazine في عمره ذاك، بعد شعوره بأن "المناهج الدراسية التقليدية لم تكن تعلمه أي شيء شيق أو مهم بالنسبة له".، حسب الموقع.
بعدما ترك المدرسة، تواصل برانسون مع الشركات لإقناع أصحاب القرار فيها بحجز مساحات إعلانية ضد المنافسين، ونجح وهو في مقتبل عمره في جمع تمويل من 3000 - 4000 دولار لمجلته.
فور علم المدرسة التي كان يدرس فيها بهذا الأمر، أطلقت تحذيرا له، ولكنه أكد إمكانيته في إدارة المجلة، قائلا: "يمكنني أن أدفع مقابل طباعة الجريدة والتصنيع ولذلك تركت المدرسة".
وقتها، أشار مدير مدرسته إلى أن أمر ريتشارد برانسون سوف ينتهي به "إما في السجن أو أنه سيصبح مليونيرا"، وصدقت نبوءة المدير، فلم يدخل برانسون السجن، ولكنه امتلك ثروة تقدر بحوالي 3.5 مليار دولار.
الملياردير البريطاني، قدم نصيحة للمجتمع الدولي بوجوب تدريب الطلاب على مهارات عملية يحتاجها سوق العمل، بشكل أساسي، بهدف انخراطهم في السوق بشكل أسرع.
المصدر: "سبوتنيك"