توفي عدد من مرضى الدم الوراثي "الثلاسيميا" معظمهم من الاطفال، نتيجة غياب الأدوية في العاصمة صنعاء والتي تسيطر عليها مليشيا الحوثي.
وحصل "العاصمة أونلاين" على نسخة إعلان للجمعية اليمنية للثلاسيميا والدم الوراثي، أكدت فيه الوفاة للأطفال.
ويعد الإعلان من الجمعية بمثابة تعزية لأسر تسعة مرضى معظمهم اطفال توفوا وذلك لانعدام الادوية الأساسية للأطفال المصابين بالثلاسيميا.
الجمعية كانت قد حذرت في وقت سابق من نفاد الأدوية، كما أنها حذرت من دخول أصناف مهربة الى السوق المحلية تهدد حياة المرضى.
وأضحى الوضع الصحي ينذر بكارثة إنسانية قد تتسبب في وفاة مئات المرضى المزمنين وسط اهمال مليشيا الحوثي، التي حولت القطاع الصحي إلى سوق سوداء للمتاجرة بالأدوية.
وكان تقرير للمنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، قد كشف عن قائمة سوداء بأسماء قيادات حوثية، مكونة من 71 شخصية، تتاجر بالأدوية المهربة والمزورة.
وأشار التقرير إلى أن فاتورة استيراد الأدوية في اليمن تبلغ نحو 88 مليار ريال سنوياً، وفقاً لإحصائية "الهيئة العليا للأدوية" التابعة للمليشيا.
وحولت مليشيا الحوثي الدواء في البلاد إلى واحد من أكبر مصادر الثراء لقادة الحوثيين الذي يديرون شبكات من التهريب الضخمة للاستثمار في صحّة اليمنيين.