زار وفد من منظمة اليونيسف، صباح أمس الخميس، مدرسة أبان للتعليم الثانوي (بنات) في مديرية صيرة بمحافظة عدن، في إطار التعاطي مع واقع التعليم في المحافظة، والاطلاع عن قرب على مسار التعليم، والتعرف على أبرز الصعوبات والتحديات التي تعرقل سير التعليم على أكمل وجه، كمثال عن واقع عام يرتبط بقيمة العلاقة بين المحتوى التعليمي والبيئة الحاضنة له.
وتكون وفد اليونيسف الزائر من السيدة مارلين مسؤول تعليم الشباب واليافعين الإقليمي، والسيدة برندا هايبلك مستشار التعليم الإقليمي، والسيد إبراهيم فرح مدير التعليم في اليونسيف باليمن، والأستاذة جيهان باوزير والأستاذة ملاك إسماعيل ضابطتا تعليم في المنظمة بعدن.
واستمع وفد اليونيسف خلال الزيارة التي رافقتهم فيها الدكتورة منى السعيدي منسقة مكتب التربية والتعليم بعدن، من مديرة إدارة التربية بمديرية صيرة الأستاذة ميرفت حميد إسماعيل ومديرة ثانوية أبان الأستاذة إيمان شرجبي، إلى شرح مفصل حول أبرز الصعوبات والمعوقات للعملية التعليمية في الثانوية، والتي تأتي في مقدمتها نقص الطاقم التعليمي والكتاب المدرسي والكثافة العددية في الصفوف، نتيجة لموجة نزوح كثير من الأسر من مناطق التي تضررت بالحرب المستمرة منذ ثمان سنوات في البلاد، حيث أصبح محافظة عدن قبلة وملاذاً للنازحين من عدة محافظات في البلاد.
كما اطلع الوفد على كثير من التفاصيل حول معوقات سير التعليم في الثانوية، من خلال الاستماع إلى عدد من الطالبات..
إلى ذلك، تعرف وقد اليونيسف من رئيس مجلس الآباء والأمهات في الثانوية الأستاذ محمد حسين المصلي على دور المجلس في دعم العملية التعليمية في الثانوية.
وعبر وفد اليونيسف عن سعادتهم بهذه الزيارة التي تعرفوا من خلالها على أبرز نقاط الضعف في سير العملية التعليمية في محافظة عدن بشكل عام.. مؤكدين أن الزيارة خرجت بعدد من الأمور التي من شأنها أن تضع في قادم الأيام الكثير من المعطيات التي ستكون رافداً لدعم متعدد تعودت منظمة اليونيسف على تقديمه، والتي تمد جسور الدعم للمنظومة التعليمية في كثير من الزوايا ذات العلاقة بالبنى التحتية والتأهيل والتدريب
