بندوة فكرية قومية.. تعز تحتفي بيوم المسند العظيم.

اقام منتدى معد كرب القومي ومنظمة بركس يمن للدراسات والتنمية، ندوة قومية فكرية اليوم الثلاثاء في مدينة تعز.

 

وقد اُلقي فيها العديد من الكلمات، واستندت على ثلاثة اوراق عمل، قدمها اساتذة جامعيين وباحثين في الشأن اليمني، حيث قدم الدكتور هزاع الحمادي ورقة عمل بعنوان تاريخ المسند ونشأته.

 

والقى الاستاذ عبدالواسع الفاتكي، ورقة العمل الثانية، بعنوان المسند رمز قومي يمني وهوية تاريخية متجذرة، وفي ختام اوراق العمل، قدم الدكتور نعمان العزعزي ورقة عمل بعنوان دور المسند التاريخي في الحفاظ على الذاكرة اليمنية.

 

في خضم الندوة، القت شيماء رمزي ممثلة منتدى معد كرب القومي في تعز، كلمة مقتضبة، رحبت فيها بالحضور، وعرضت فيها أهمية هذا اليوم، والهدف من احيائه.

 

وقد عرضت شيماء المبادرة القومية التي يقوم بها المنتدى في ذكرى المسند، وهي عبارة عن طباعة عشرة آلاف نسخة من كراسات خط المسند، لتوزيعها على المدارس، وتعليم طلبة الابتدائية لحروف المسند في المرحلة الاولية.

 

كما تحدثت عن أهمية الجانب الفني في اثراء القومية اليمنية، ونشرها بلسان الشعراء والفنانين، وهذا ما دفع المنتدى لإنتاج العديد من اغاني المسند، والقيام بإنتاج اوبريت لحفظ المسند في التراث اليمني.

 

في السياق القى أ. علي الصراري كلمة منظمة بركس يمن، مؤكداً على أن اليمن انطلق من جذوره العصية على الطمس، ولن يرضخ لأكذوبة الهاشمية السلالية وحقها الإلهي في الحكم.

 

اما الحضور، فقد أثروا الجلسة بالعديد من الاسئلة التي تدور في اذهان اليمنيين، واجاب على بعضها الدكتور نعمان العزعزي ملقي الورقة الثالثة، والأستاذ عبدالواسع الفاتكي ملقي الورقة الثانية، وايضاً الدكتور هزاع الحمادي ملقي الورقة الاولى.

 

الجدير بالذكر، أن يوم المسند الموافق 8 ذو الحلة من التاريخ الحميري، 21 فبراير من كل عام ميلادي، هو يوم اطلقه الاقيال في اليمن قبل سبع سنوات، من اجل الاحتفاء بالرمز القومي اليمني المسند.