"رايتس رادار" تدين استمرار مليشيا الحوثي حرمان الصحفيين المختطفين من حق التواصل

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، من انتهاكاتها بحق الأربعة الصحفيين المختطفين في سجونها والتي وصلت إلى حرمانهم حق التواصل مع أسرهم.

 

في الإطار أدانت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان استمرار منع وحرمان المليشيا الحوثية للصحفيين الأربعة، من حقهم المكفول قانوناً.

 

وتمنع المليشيا عن الصحفيين الأربعة وهم "عبدالخالق عمران وتوفيق المنصوري وأكرم الوليدي وحارث حميد" الاتصال بأقاربهم منذ أغسطس/آب الماضي أو السماح لهم بالزيارة منذ سبتمبر/أيلول 2020".

 

ووفقاً لبيان منظمة رايتس رادار ومقرها امستردام، أن حق الاتصال والزيارة مكفول قانوناً بموجب المادة (۳٠) من قانون السجون اليمني الذي ينص على "تمنح للمسجين تسهيلات لمقابلة أسرته وذويه وأصدقائه واستلام المراسلات والرد عليها واستلام التحويلات المالية وإعادة تحويلها".

 

وأكدت المنظمة أن إصرار مليشيا الحوثي على حرمان المختطفين من حقوقهم الإنسانية يعد تحدياً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية والقيم والمبادئ الإنسانية التي التزمت بها الجمهورية اليمنية.

 

ويواجه الصحفيون الأربعة الذين تختطفهم مليشيات الحوثي منذ أكثر من 8 سنوات، أوامر إعدام حوثية على خلفية عملهم الصحفي، بعد محاكمة فاقدة للمشروعية.