قال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن استمرار النظام الإيراني في تهريب شحنات الأسلحة إلى اليمن انتهاك سافر للقرارات الدولية، يؤكد مواصلته استخدام المليشيات لنشر الفوضي والإرهاب وتهديد المصالح الدولية.
وأعلنت البحرية البريطانية امس الأول انها اعترضت شحنات جديدة من الأسلحة الإيرانية ، تتكون من صواريخ الدحلوية إيرانية الصنع المضادة للدبابات ومكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى ، كانت في طريقها لمليشيا الحوثي.
وقال الإرياني تعليقا على واقعة ضبط الشحنات الجديدة في تغريدات على تويتر تابعها الحرف28 إن البحرية في المملكة المتحدة "تمكنت من تنفيذ 7 عمليات اعتراض خلال الأشهر الثلاثة الماضية ، وصادرت 5000 بندقية و 1.6 مليون قذيفة وحوالي 7000 صهر صاروخي و 2100 كيلوجرام من الوقود المستخدم لإطلاق قذائف صاروخية. 30 صاروخًا مضادًا للدبابات وموجهًا ، ومكونات الصواريخ الباليستية".
و أعتر أن تصعيد النظام الإيراني لعمليات تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي
انتهاك صارخ للقوانين والقرارات الدولية ، وتحد صريح للجهود المبذولة لفرض الهدوء والسلام في اليمن".
وقال إن ذلك السلوك يؤكد عزم إيران على على إفشال الجهود الدولية والإستمرار في الأعمال
التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي ".
وذكر أن النظام الإيراني مستمر باستخدام الميليشيات كأداة لتنفيذ سياساته لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن ، ونشر الفوضى والإرهاب ، وتهديد المصالح الدولية.
وأعرب عن تقدير الحكومة اليمنية لدور القوات البحرية المشتركة بقيادة البحرية الأمريكية والبحرية الملكية البريطانية في إحباط عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية.
ودعا الإرياني إلى دعم خفر السواحل اليمني لزيادة استعدادها في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة والمخدرات وغيرها من الأنشطة غير المشروعة".
وطوال السنوات الماضية ضبطت القوات الدولية عشرات الشحنات من الأسلحة في المياه الاقليمية اليمنية وعرض البحر كانت في طريقها إلى الحوثيين قادمة من إيران.
ولم يعرف مصير تلك الشحنات التي يفترض تسليمها للحكومة اليمنية.
وأعلنت امريكا قبل شهر عزمها تسليم شحنات السلاح الإيرانية المضبوطة إلى أوكرانيا، بعد طرح الامر على الكونجرس، الأمر الذي وصف بالتصرف الغريب، حيث من المفترض تسليم شحنات الأسلحة المضبوطة الى الحكومة اليمنية.