أعلن برنامج الأغذية العالمي، إيقاف تقديم المساعدات النقدية للتغذية في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
البرنامج أوضح أن أسباب الإيقاف، تعود إلى قيود المليشيا المفروضة على العمل الإنساني، ومنعها الرقابة والتقييم والتحقق من وصول الإغاثة لمستحقيها.
وأكد البرنامج التابع للأمم المتحدة، في تقرير حديث، أن البرنامج قدم مساعدات نقدية لـ32 ألف امرأة في إطار مساعدته النقدية لنشاط التغذية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة فقط، واضطر لتعليق النشاط في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي منذ الشهر قبل الماضي.
وأوضح التقرير، أنه ومنذ بداية العام الحالي تقلصت قدرة برنامج الأغذية العالمي على رصد وتقييم المساعدات الإغاثية بنسبة وصلت إلى 81%، بسبب مداهمة مليشيا الحوثي لشركة البيانات المحلية التي كانت تعمل لصالح البرنامج وإغلاقها حتى الآن.
وأشار إلى أنه بحلول نهاية يناير الماضي، لم يكن البرنامج قادراً على البدء في جمع البيانات للأمن الغذائي السنوي في مناطق سيطرة المليشيا.
وذكر برنامج الأغذية العالمي، أنه تعاقد مع شركات مراقبة خارجية أخرى لديها وكيل في اليمن، مضيفا أن ما جرى أدى إلى انخفاض زيارات المراقبة خلال الشهر الماضي بنسبة 67% مقارنة بالشهر الذي سبقه، كما انخفض بنسبة 81% عدد المكالمات الصادرة عن آلية التحقق من المستفيدين التابعة للبرنامج.
يأتي هذا فيما تواصل مليشيا الحوثي نهب المساعدات الدولية، وفرض مشرفيها في إدارة تلك المساعدات وتخصيص الجزء الأكبر منها للموالين لها.