زادت مليشيا الحوثي من تضييقها الخناق على المواطنين، مستهدفة شريحة النساء بعدد من القيود والإجراءات التي فرضتها في أول أيام شهر رمضان المبارك.
ووفقاً لمعلومات وشهادات حصل عليها "العاصمة اونلاين" فقد منعت المليشيا جميع النوادي الرياضية النسائية من استقبال المشتركات كما هددت بفرض غرامات مالية باهظة على ملاكها.
وعن اسباب المنع أكدت المصادر أنها تأتي وفق حجج المليشيا المعروفة وهي الحفاظ على الهوية الايمانية بزعمها كما أنها وجدت في رمضان فرصة للتربح من خلال نهب مختلف التجار وأصحاب الأعمال، علماً أن اغلب مالكي النوادي النسائية هم من النساء.
المواطنة "س.م" والتي تملك نادياً في حي دارس بشارع المطار شمال صنعاء تحدثت لـ "العاصمة أونلاين" أنها تلقت الخميس تهديدا بمصادرة ممتلكات النادي في حال فتحه والقيام بأي نشاط فيه خلال هذا الشهر.
واعتبرت هذه الإجراءات شكلاً من الأشكال المتكررة التي تمارسها الجماعة بحق المواطنين، والتي تجعل من الحياة في مناطق سيطرتها أكثر صعوبة.
ولم تتوقف الجماعة المدعومة من إيران على فرض أفكارها السلالية والطائفية على مواطني صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، ضمن الارهاب الممنهج والذي تمارسه منذ انقلابها على الدولة قبل ثماني أعوام.