مواطن معٌمر تجاوز عمره الان ال160، سنه من أبناء منطقة السواد بمديرية الوضيع، ولا زال ينعم بكل الصحه، وهذا المواطن كما روى لي أحد أبنائه، انهُ لا زال بكامل قواه العقلية، ولا زال يتمتع بالصحة الجيدة من حيث النظر وكذلك السمع، ولا زال قادراً على الحركة، أو بالحرى يتحرك بكل طلاقه، ولا يعاني من أي أمراض على غرار أجيال اليوم الذي تشتكي من أبسط الآلام، نجله أكد لي انهُ يتذكر كل الامور التي حصلت أيام حياته السابقة، وانهُ إذا اشتكى من أي أمراض يقوم لنفسه بنفسه، ويعالج هذا المرض بكيه من نار وأنهُ لم يرتاد المستشفيات قِط، ويقوم بدك كل جسمه بالدهن البلدي اكثر من ثلاث مرات في اليوم، وعلى حسب قول نجله الذي تحدث معي قال إن والدهُ كان ينتاول قليلاً من الأكل ايام شبابه مأكداً لهم أن كُثر الأكل ينهي حياة الإنسان سريعًا وانهُ لم يأكل قِط في حياته حتى يشبع، وهذه ربما الفوارق بين أجيال الأمس وأجيال اليوم، مع العلم أن جيل الازمنه الماضية، يتحلون بميزات وصفات اكثر بكثير من أبناء هذه الأيام، نتمنى لهذا الحاج الصحة والعافيه في ما بقي لهُ من العُمر، كما نسأل الله تعالى لهُ صالح العمل وحُسن الخاتمه، اللهم آمين يارب العالمين..
بعقيدة ان كثرة الأكل ينهي حياة الانسان .. قصة مواطن يمني يتجاوز قرن وستون عاماً وهو بأتم الصحة والعافية
الأكثر زيارة