عبر الإعلامي العسكري البارز علي مقراط عن تضامنه الكامل مع مدير دائرة التوجية المعنوي العميد الركن علي منصور الوليدي وجميع القادة وكبار الضباط الذين يتعرضون لاهانات من قبل ابناؤهم من جنود النقاط العسكرية والامنية بشكل لم يسبق له مثيل في اي جيش في العالم حتى وان كان بدائي كما وصفه العميد الوليدي
وقال رئيس صحيفة الجيش الصحفي العميد علي منصور مقراط لم تكن واقعة الوليدي الوحيدة وهو انتقالي حد التطرف أحيانا بل مئات القادة حاملي رتب اللواء والعميد عمرهم في خدمة الوطن والقوات المسلحة تعدت ٥٠ عام اجبروا الكثير على أنزال الرتبة من كتفيه ووصل الحال ايقافهم أكثر من ساعة وتهديدهم بالسجن من قبل جنود لم يبلغ أعمار بعضهم نصف خدمة هذا القائد أو الضابط حتى أن معظم القيادات يدخل دون رتبة ويعيدها بعد دخوله ديوان وزارة الدفاع أو المكان الذي يقصده تجبنا من الأهانات والاستفزاز المذل مبيناً حدث ذلك مع رئيس هيئة الاستخبارات للجيش وقائد الشرطة العسكرية بالجمهورية ورئيس هيئة التدريب بوزارة الدفاع وجميع قادة المحاور والدوائر والالوية.
واضاف الصحفي المعروف علي مقراط : عمري في الجيش والاعلام العسكري ٤٠ عام لم أرى جندي يهين ضابط بل حين يستوقفه في نقطة أو بوابة معسكر يتاكد من بطاقته وحين يعرف أنه ضابط يعود خطوة إلى الخلف ويؤدي التحية اولا ثم يتأكد من السماح له بالمرور أو يعتذر له ويعود. لافتاً أن رفع الجندي صوته على قائد لاصلة له بالمؤسسة العسكرية والامنية والضبط والربط العسكري ويؤسس لمستقبل فوضوي مظلم ولدولة مفككة وهشة أن وصلنا إلى شبه شكل دولة.
واستدرك مقراط قائلاً : ليس جميع جنود النقاط والحراسات بنفس العقلية وان كان هناك تعبئة وشحن خاطئ بل هناك جنود محترمين وواعيين ويضعون الاعتبار لكبارهم من القيادات العسكرية ولعل جنود العاصفة وقائدها العميد اوسان العنشلي يمثلون نموذج في التعامل والانضباط وهيبة المنظر للجندي المؤهل المستوعب لحدود واجباته.
واختتم مقراط قائلاً : انصح قيادة المجلس الانتقالي المسيطر على عدن وبعض المحافظات الجنوبية أن يوجهون القادة بتوعية الجنود وعمل لهم محاضرات في تنفيذ المهام والواجبات وكيفية التعامل والتخاطب مع اباؤهم من القيادات والضباط بصورة قانونية ويفكرون جيدا أنهم منهم واليهم وافنوا سنين العمر في مواقع الشرف وميادين الكرامة دفاعا عن وطنهم ومنع المساس بكبريائهم وكرامتهم ومن لم يحترم كبيره قل تدبيره وفي الأخير علينا الحفاظ على بعضنا البعض الواقع الماساوي بتفاصيله يحتاج إلى ترك الانقسامات والانتقام وتصفية الحسابات ونوحد لحمتنا لعلنا نصل إلى مخرج بمشيئة الله تعالى..