تابعت وكغيري من المتابعين الهجمة الشرسة التي نالت أحد إدارات أبين الناجحة والنزيهة ممثلةً بمكتب الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات ومديرها أ/ عبدربه أمعبد ، ولم يقصد هؤلاء المهاجمون إعلاميا من شن هذه الحملة إلا إعتباطاً وحبها للظهور على حساب التفرد بالرأي الإعلامي ولو كان مخزياً وشنيعا التحدث عن هذه الشخصية والمساس بهذه الهامة الناجحة التي لا يأثر بها قيد أنملة وإنما زوبعات إعلامية الغرض منها ظهور كتابها على حساب الغير "وهم وأتهاماتهم ومقالاتهم في زوال ويرمى في مزابل التاريخ للأبد .
الحملة شهدت في المخاصمة وأتهامات بالباطل والزور وجاء ذلك حسب مايزعمه المتشدقون بأن أبواب مكتب الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بأبين مغلق منذ وقتاً طويل وأن إجراءات المتقاعدين معلقة ، بسب للأسف لم يحسنوا المتشدقين كذبتهم طالما وأن موظفي مكتب الهيئة للتأمينات يمارسوا عملهم اليومي بشكل طبيعي ولم يتوقفوا عن مزاولة عملهم ولو يوم واحد ، وقد سبق ونزلت احد المواقع الصحفية الى مكتب الهيئة وذلك للاطلاع على سير العمل في المكتب ، ولم يجدوا أي اشكالية او اختلالات تواجه الموظفين ، ومن لديه اقوال تثبت عكس مانقوله فليأتي ولو بدليل واحد .
ورغم التخاذل من السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الذي تأملنا منه أن يصمد بوقوفه مع مدير التأمينات أ/ عبدربه لكونه رجل ناجح ، مثلما وقف مع بقية الثلاثة المدراء العموم في المحافظة الذين تمت اقالتهم منذ زمنناً طويل ومع ذلك لم ينصاعوا لقرار الأقالة وباتوا يمارسوا عملهم حتى يومنا هذا ، ولكن من هنا تتضح الأمور بأن الحرب شنت على عبدربه من قبل وزير الخدمة المدنية والتأمينات ليس إلا لأهداف شخصية ولم تعود لأمور أخرى .
ولكن هيهات أن تلقى هذه التهم أذان صاغية في ظل أن مكتب الهيئة العامة للتأمينات باتت من انجح الإدارات في الجمهورية والتي قد حازت على المركز الأول للعام السابع على التوالي من بين إدارات الجمهورية ، ويأتي ذلك على المستوى الرفيع من الشعور بالمسؤولية في خدمة المتقاعدين ومزاولة حرصه في متابعة قضاياهم الحقوقية والمعيشية وأستعجال في رفع كشوفات المرتبات واستكمال كافة الإجراءات ومتابعة جهات الأختصاص ، وكذلك رفع ملفات وشكاوي وتظلمات المتقاعدين أولاً بأول والنظر وأنجاز أكبر عدد من معاملات كبار السن ممن أحيلوا للتقاعد .