قال هاني علي سالم البيض في تغريدة على موقع X (تويتر سابقاً)
بعنوان المحاصصة والحصحصه على صعيد العملية السياسية والتشاركية في ادارة شؤون البلاد والعباد لهذه المرحلة ومتطلباتها الحقيقية ..
ان للاسف معظم القوى المتآلفة حاليًا مع الشرعية اليمنية منزلقه في ثقافة المحاصصة العقيمة ..
وأصبح كل همها المكاسب الوظيفية وتوزيع الحقائب الوزارية والمناصب العامة ..
واخر إهتمامهم الشعب المطحون بالمتاعب الاقتصادية والخدمية والظروف المعيشية الصعبة
متطلبات حياة الناس وقضاياهم لم تستحوذ على قدر كافي من الاهتمام والاولويات في كل الحكومات السابقة والمتعاقبة
وللأسف ان عملية المحاصصة المدمرة مستمرة وبشكل سمج من جميع الأطراف السياسية ..
وقدم الانتقالي ايضا نموذج غير جيد في ممارسته لهذا الاستحقاق من حيث كيفية وطريقة استخدام هذا الحق التحاصصي في منظومة الشرعية
ومن حيث تقديم عناصره واختياره لمرشحيه !
كان عليه ان يستخدم الحصحصة قبل الانغماس في المحاصصة و(يحصحص جماعته ) وشتان عندما يحصحص الحق !
اجمالا .. نستطيع القول ان هذه العملية لاتجري وفق مبادىء وقواعد واسس سليمة من الكفاءة والمفاضلة والتخصصات والقدرات الحقيقية لكل المحسوبين على هذا الطرف او ذاك
وانما على الولاءات السياسية وشي واضح من المحسوبية والمصالح الشخصية
(( في مرحلة ينبغي ان يقودها خيرة ابناءها ومن صفوة النخب السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والإدارية في المجتمع ))