أكد الرئيس علي ناصر محمد أن اوجاع اليمن ستظل تنزف وفاتورتها ترتفع كلما تأخر وضع حد للحرب والإسراع في تحقيق السلام ، داعياً كل المكونات السياسية والنخب الوطنية الدفع وتشجيع كل المبادرات الرامية للسلام ووقف دائم للحرب وتوجه اليمنيين نحو طاولة سياسية برعاية الامم المتحدة لبحث المخارج الكفيلة بوقف الحرب واستعادة الدولة، والاتفاق على شكل الدولة الاتحادية الجديدة بما يرتضيه الشعب في اليمن شمالاً وجنوباً، وإن هذا يتطلب حواراً مع كافة الأطراف المحلية والإقليمية والدولية وبعقد مؤتمر وطني لا يستثني أحداً وبرعاية إقليمية ودولية ، وقد آن لهذه الحرب أن تتوقف لأنه لم يستفد منها إلا تجار الموت والحروب.
جاء ذلك خلال استقباله يوم أمس في منزله رئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري الاستاذ فؤاد راشد.
وتناول اللقاء كافة المستجدات على مختلف أبعادها في اليمن والمشهد الجنوبي وتطورت الوضع في البحر الاحمر وآخر التطورات على الساحة الفلسطينية وما تتعرض له غزة والمدن الفلسطينية من حرب إبادة وتجويع من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وأطلع راشد في اللقاء الرئيس علي ناصر على خطوات منسقية القوى الجنوبية واهدافها الوطنية ومرتكزات انطلاقاتها ورؤيتها للسلام.