‏القرود والضباع 

هاني البيض 

 

فتح الحمار مذكرة يومياته وكتب فيها :  

‏« انا لا أعرف كـم مضى مـن الزمن على رحيل الأســـد 

‏ولكن وصلت في نهاية عمري إلى قناعة راسخة قد تكون قاسية و مؤلمة مفادها : 

‏ أن ديكتاتورية الأسد كانت أفضل من حرية القردة والضباع ، 

 

‏فهو لم يكن يستعبدنا بل كان يحمينا من قرود تبيع نصف الغابة مقابل المـــــــوز !

‏ وضباع تبيع نصفها الآخر مقابل العظام ..»