نفى مصدر مسؤول في اللجنة الحكومية لمناقصات شراء وقود محطات توليد الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، المزاعم المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام عن عدم سداد الحكومة ثمن شحنة وقود الكهرباء.
وفند المصدر، ما تناوله نشطاء عن تسجيل صوتي لشخصية مجهولة ادعت تواصلها مع التاجر عبدالرحمن العوادي الذي أخبره بان الحكومة لم تدفع له قيمه شحنتي الديزل والى اخره من الافتراءات.
وتلى المصدر التوضيح التالي:
(1) بدأيه نطمئن اهلنا في عدن بدرجه اساسية بان باخره الديزل المحملة بكميه 59,919 طن متري دخلت الى المرسى في ميناء الزيت بالبريقة يوم أمس 4 يونيو 2024 وافرغت 3000 طن ثم توقف الضخ في المساء بسبب اشكال بين التاجر العوادي والشركة المالكة للشحنة تم حله واستأنفت الباخره الضخ عصر اليوم وما زالت تستكمل تفريغ الشحنة بالكامل وحتى اللحظة.
(2) ان الافتراءات والادعاءات التي وردت بذلك التسجيل لا اساس لها من الصحة البته حيث:
تم سداد كامل قيمة الشحنة الأولى وقدرها 33,000 طن في حينه بالكامل من قبل الحكومة، كما قامت الحكومة بتسديد 50% من قيمه الشحنة الثانية 60 الف طن قبل دخول الباخرة الى ميناء الزيت وايضا تم التعزيز ببقيه القيمة ال 50% الثانية من قبل وزارة المالية يوم امس الرابع من يونيو 2024 قبل تفريغ الشحنة.
تامل لجنة مناقصات شراء وقود محطات توليد الكهرباء ان تكون قد اوضحت الحقيقة وبهذا الصدد ندعو الجميع الى تحري المصداقية والدقة وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تستهدف النيل من الاجراءات التصحيحية التي تقوم بها الحكومة والتقليل من اهميتها بغرض العودة الى الوضع السابق الذي كان يتم فيه شراء هذه المادة بحوالي 1200 دولار للطن في حين ان سعر الشراء الحالي فقط 711 دولار للطن مستغلة معاناة الناس في هذا الحر الخانق ونتيجة تأخر وصول الشحنة لبضعه ايام لأسباب خارجه عن ارادة كل من المورد والحكومة.
والله من وراء القص
د