بينت الأحداث الأخيرة التي شهدها الوطن باختطاف الميليشيا الحوثية أربع طائرات للخطوط الجوية اليمنية بأن قيادة هذه الشركة لديها من الحنكة والإلمام بطريقة التحكم في معالجة المشاكل بكل هدوء وانتظام.
فنجد قيادة الشركة ممثلة بالكابتن ناصر محمود محمد رئيس مجلس الإدارة والأستاذ محسن علي حيدرة المدير التجاري للشركة كانوا قد عينوا ناطق رسمي وعند حدوث مشكلة إختطاف الطائرات ظهر الناطق الرسمي ليوضح للرأي العام وجهة نظر قيادتها وكل التطورات بهذه المشكلة وكل ما يخص الشركة.
وتفرغوا هم لإدارة أعمال الشركة وترتيب ومتابعة الرحلات المجدولة مسبقاً على أن يتم نقل كافة الركاب إلى وجهاتهم بالطائرات الثلاث المتبقية دون تغيير مواعيد سفرهم أو تأجيلها.
وفعلاً نجحت قيادة اليمنية بذلك دون ظهور أي مشاكل أو عراقيل تذكر حتى تعدت الأيام الثلاثة الأولى (الحرجة).
وعندما انكشفت النوايا الخبيثة للميليشيا باختطافها للطائرات تأكدت إدارة اليمنية بأن ما كان يحدث من تمرد بالإدارة بصنعاء بعدم تطبيق قرارات رئيس مجلس الإدارة هو أمر مرتب له مسبقًا وكان الكابتن ناصر يعمل من أول يوم بكل حيادية بعيداً عن السياسة وإفرازاتها التي لا تحقق نجاح لأي شركة فما بالك بشركة تجارية مستقلة مالياً وإدارياً تخدم المواطن من المهرة إلى صعدة.
نتمنى من قيادتنا السياسية الوقوف مع قيادة اليمنية ومساعدتها للخروج من هذه الأزمة التي يتأثر بسببها المواطن بفقدان الشركة لطائراتها الأربع خاصة وأن هذا الأمر ليس حادث عادي لإحدى طائرات الشركة بقدر ماهو سيادي طالما والطائرات تحمل علم الجمهورية.
شكراً لقيادة اليمنية لسيركم بطريق النجاح والتميز وشكراً لمجلس القيادة الرئاسي لإهتمامكم ومتابعتكم لمعالجة المشكلة وآثارها.