إلى أهلنا في ابين وكل مناطق الجنوب (لا ضمانة لمن لا ضامن له) أنتم أصحاب حق وترفعون راية الحق وبالتالي فأنتم هدف لأهل الباطل بكل الطرق والوسائل وسيحاولون عرقلة مسيرة الحق سواء بالانتشارات الأمنية والعسكرية المناطقية المرعوبة من الحق والتي حولت عدن اليوم إلى ثكنة عسكرية أو من خلال تسابق الوسطاء والضامنين ومن يدّعون أنهم يسعون إلى الخير مع علمهم أن الخير هو في الاصطفاف في صف أهل الحق وليس البحث عن ضمانات لنصرة أهل الباطل!!
نحترم كل أبناء الوطن ولا ننتقص من أحد ولا نعيب على أحد ولكن المنطق يقول أن الوزير أو المحافظ الذي يعجز عن اتخاذ قرار بدمج المليشيات المسلحة في إطار المؤسسات الأمنية والعسكرية وينهي عهد المليشيات القروية والمناطقية المسلحة والذي يفشل في اداء وظيفته والذي يضع مكونه وجماعته وحزبه قبل الوطن والشعب والذي يبحث عن مخارج لأهل الباطل على حساب اهل الحق والذي يؤدي مهام وظيفته تحت حماية تلك الميليشيات لن يستطيع الوفاء بعهده لكم !!
لا ضمانات إلا لدولة والدولة إلى الآن غائبة في الجنوب خاصة واليمن عامة ولو ان الدولة موجودة لما احتجنا إلى الدعوة إلى مسيرات ولا مليونيات ولا غيرها ولو أنها موجودة لما اختطف علي عشال وغيره من أبناء الجنوب الذين إلى الآن لايُعرف لهم مصير ولو أن الدولة موجودة لما احتجنا لوساطات الوزراء والمحافظين ورؤساء العصابات المسلحة وهم جميعا لايضمنون أمنهم إلا في مربعات سيطرتهم المناطقية والحزبية !!
عبدالكريم سالم السعدي
15 يوليو 2024م