أبين روح النضال ومدرسة الزعامة وتاريخ العطاء والتضحية والفداء

اعتبر الصحفي علي منصور مقراط محافظة أبين شوكة الميزان وروح النضال الوطني التحرري ومدرسة الزعامة والسياسة وتاريخ العطاء والتضحية والفداء

مضيفاً لست اتكلم عن لحظة نشوة وعواطف بل عن تاريخ تتذكره الأجيال جيلاً بعد جيل. من استلم قيادة جبهة ردفان الشرقية بعد الشهيد الاول لثورة ١٤ اكتوبر المجيدة راجح لبوزة هو المجعلي وثلاثة رؤساء من أبين سالمين وعلي ناصر محمد وعبدربه منصور هادي وترأس ثاني حكومة بعد الاستقلال محمد علي هيثم واربعة وزراء الداخلية محمد علي هيثم ومحمد عبدالله وحسين محمد عرب ومحمد علي احمد وعطر الذكر احمد الميسري ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد وقبله قادة الجيش حسين عثمان عشال وعلي عبدالله ميسري . وأشهر محافظ في تاريخ اليمن المعاصر جنوبه وشماله محمد علي احمد

 

وقال الصحفي الشهير علي منصور مقراط : تتعرض أبين اليوم لتدمير شامل ومأساة الأرض والإنسان وتذبح من الوريد الى الوريد. لكنها والله مهما حصل من تآمر ممنهج لتركيع هامات رجالها لن تسقط وسيسقط المتآمرين والرخاص المرتهنين وأبين شامخة وسنذكركم قريباً ان مازلنا على قيد الحياة وان كنا في ذمة الله ابحثوا في الشبكة العنكبوتية عن هذا المنشور .

 

وتابع مقراط قائلاً : رأيت قمة الشجاعة والتضحية في رجال أبين وهم يدخلون ساحة العروض رافعين الرؤوس والرصاص تنهال عليهم كالمطر من إخوانهم وأبناء جلدتهم في مليونية عشال ورأيت إصرارهم الوصول إلى الساحة مشياً على الاقدام عندما انزلهم الجنود في نقطة العلم . هل هناك مشهد أكثر من هذا شجاعة وبطولة وتضحية وإصرار وإرادة ومقامرة. حسناً لعمري لم اشاهده طيلة حياتي . الا من بعض قبائل اليمن امثال الصبيحة والمراقشة

 

واختتم مقراط بالقول : كل ما اتمناه أن لايصمت الشرفاء على الظلم وان تصحح الأوضاع في جنوب اليمن الحبيب وان لا تبقى يافع العظيمة قلم بيد محرك وجاهزة للنفير ضد أبين فقط وشبوة الجنوب ليس في أبين وشبوة بل اعقلوا وستجدونه سقط وسقطت القضية في من أتى بباب اليمن إلى معاشيق بدلاً من الجنوبيين هادي والميسري وبن دغر .المشهد في حضرموت يكفي لمن يفهم اليوم وغداً ، والله ومن رفع السماء بلا عمد اننا لسنا مرتزقة ولا نبحث عن مال بل نقول الحقيقة. رحم الله شهداء الثورة الجنوبية واسكنهم الفردوس الاعلى من الجنة ولانامت عيون الجبناء والاغبياء والمنافقين والمطبلين والمرتزقة سلااااااااااام