المشير الركن عبدربه منصور هادي يخاطب الشعب اليمني بذكرى ثورة اكتوبر المجيدة

وجه فخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي برقية تهنئة الى أبناء شعبنا اليمني الأبي بمناسبة الذكرى 61 لثورةال14 من اكتوبر المجيدة جاء فيها:- 

ابناء شعبنا اليمني الكرام.. يا صناع فجر الثورة اليمنية الخالدة.. يسرني أن أخاطبكم في مناسبة عزيزة غالية على قلوبنا جميعاً، ممثلة في الذكرى ال61 لثورة ال14 من اكتوبر المجيده

 

داعيا الله -عز وجل- أن تتجدد الاحتفالات بهذه المناسبة المجيده، وقد تحقق لشعبنا ووطننا ما يصبو إليه من امن وامان تنمية واستقرار ونماء.

 

 

وقال: لقد كللت ثورة 14 أكتوبر، التي انطلقت وثابةً عارمة في 1963م من جبال ردفان، الشماء نضالات طويلة شاقة وباسلة خاضها الشعب اليمني، منذ أن وضع الاستعمار البريطاني أولى خطواته في شواطئ عدن في العام 1839م، ورسمت في نهاية المطاف، بدماء الشهداء الطاهرة، وبعرق وشجاعة المناضلين وتضحياتهم وبسالتهم، فجر الاستقلال الذي أطل بهيا في الثلاثين من نوفمبر 1967م.

 

واضاف ، ونحن إذ نحتفل بهذه الذكرى والمناسبة الخالدة، فإننا نحتفل بالمآثر العظيمة التي سجلها أبطال النضال اليمني التحرري على مدى 129 عاماً زخرت بمقاومة أبناء شعبنا اليمني بكل فئاتهم ومشاربهم ، واحتشدت بالثورات والانتفاضات المناهضة للاستعمار في مختلف مناطق اليمن المحتل، حتى تتوجت باندلاع ثورة 14 أكتوبر التي أشعلت الكفاح المسلح، ووسعت جبهة النضال ضد الاستعمار، وسطرت أروع ملاحم البطولة والفداء، في مواجهة الامبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس آنذاك.

 

مؤكداً على بقى هذه الذكرى وهذه الثورة حية في نفوس وضمائر وعقول الأجيال اليمنية، تمنحهم الفخر بما تم تحقيقه في سبيل الحرية والاستقلال، وتعزز ثقتهم بالنفس، وإيمانهم بقدرة شعبنا على تحقيق ما يصبوا إليه من أهداف وطموحات مهما كبرت التحديات.

 

 

 

لافتاً الى ان ذكرى ثورة اكتوبر ليس مجرد ذكرى لحدث ولكنه فصل من قصة كفاح وطني كتب ابجدياته شعبنا اليمني قاطبه وتعمد وارتوى بدماء شهداءنا الابرار الذين قدموا الغالي والنفيس لنير دروب الحريه والانعتاق ، لصنع قصة وطن ومسيرة كفاح  

ان الحديث عن تاريخ ومأثر الثورة اليمنيه سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومساراتها حديث ذو شجون بما تحمله من قيم ودلالات ومعاني سامية وخالده

 

 

 

وها نحن الْيَوْمَ نبدأ فصل جديد وقصة وطنية أخرى، في سفر الثورة ومحطاتها ومنعطفاتها تواصلا لمسارات الكفاح ومآلاته التي لاتقبل مطلقاء قوى الاستبداد والعبوديه والكهنوت التي تحاول مجددا الاطلال باشكالها وأوجهها المختلفة على حاضرنا ولوأد مستقبل اجيالنا وهو ما لن يقبله شعبنا اليمني قاطبة ومن اجل ذلك يقدم التضحيات جسيمة في محراب العزة والكرامة والدفاع عن حياض الوطن في وجة القوى الانقلابيه الغاشمة 

 

 

وأستطيع التأكيد أن اليمن بفضل الله تعالى وإرادة الشعب وتفاعل كل القوى الخيره مع جهود الأشقاء والأصدقاء سيتجاوز صعوباته وتحدياته وتحقيق أهدافه العظيمه في السلام والبناء والتنميه وترسيخ قيم العداله والمساواة والحكم الرشيد الذي اجمع عليها السواد الاعظم من أبناء شعبنا اليمني الأبي

 

 

أكرر التهاني الخالصة لكل أبناء شعبنا..وأسال الله جل شأنه أن يسدد الخطئ على درب النصر والثبات وتحقيق كافة التطلعات في السلام والوئام والأمن والاستقرار.. فهو نعم المولى ونعم النصير.

 

الرحمة والغفران لشهداء الثورة اليمنية الأبرار.. ولكل شهداء الوطن  

وكل عام والجميع بخير.