بتوجيهات معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح، شارك فريق وزارة الصحة في فعالية يوم التنمية البشرية والأطفال والشباب والصحة والتعليم، التي نظمها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وقد تابع الوزير الفعالية وأشرف عليها، حيث قاد فريق وزارة الصحة مدير عام إدارة البيئة وتغير المناخ والصحة الدكتور جلال حسين الزوعري.
تأتي هذه المشاركة في إطار الجهود المستمرة لمواجهة التأثيرات الصحية الناتجة عن تغير المناخ، والتي تمثل تحديات ملحة للدول النامية، بما في ذلك اليمن. حيث أدت الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف إلى تفشي الأمراض وتدهور الصحة العامة، مما يتطلب استجابة سريعة وفعالة.
خلال الفعالية، تم مناقشة الدور الحيوي الذي يلعبه الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF) في تعزيز التدخلات الصحية اللازمة لمساعدة المجتمعات المتضررة. وقد تم تحديد مجموعة من التدخلات الرئيسية التي يمكن أن يدعمها الصندوق، وتشمل:
- توفير الرعاية الصحية الطارئة: تمويل استجابة سريعة لمواجهة الفيروسات والأمراض المعدية التي تزداد بسبب التغير المناخي، مثل الملاريا والحمى الصفراء.
- تحسين الوصول إلى المياه النقية: دعم مشاريع توفير المياه النظيفة والصرف الصحي، مما يساهم في تقليل الأمراض المرتبطة بالمياه.
- التغذية والدعم الغذائي: تقديم المساعدات الغذائية للمجتمعات المتضررة من الجفاف أو الكوارث الطبيعية، مما يسهم في تحسين الصحة العامة وتقليل سوء التغذية.
- التوعية الصحية : تنفيذ حملات توعية لنشر المعلومات حول كيفية التكيف مع المخاطر الصحية الناجمة عن التغير المناخي.
أثبتت التدخلات الصحية المدعومة من قبل الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ فعاليتها في تحسين الظروف الصحية في المجتمعات المتأثرة. من خلال تقديم الدعم الطبي العاجل وتعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية، تم تقليل معدلات الوفيات والأمراض.
وفي ختام الفعالية، دعا الدكتور جلال الزوعري جميع الدول والمنظمات الإنسانية إلى تعزيز التعاون في مجال التدخلات الصحية لمواجهة تحديات المناخ، مشددًا على أهمية دعم الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ كوسيلة فعالة لضمان استجابة صحية شاملة وسريعة للأزمات المناخية.