قول كما قال الحسن البصري : مرحبا بحسنةٍ لم اعملها ولم اتعب فيها ولم يدخل فيها عُجب ولا رياء.
طالعت تفاهات .. تعود البعض على التجشؤ بها لصب جام حقدهم وماتكتنزه انفسهم المريضه تجاه الاخرين .. في محاولات مدفوعه عله ينال من خلالها ايذاء رموزاً .. وهو في كل تفاهاته كمن يبصق إلى السماء .. لا يضرّ إلا نفسه .. وهو يلعق لعابه
ومعه وخلفه بعض الانتهازيين والمحرضين وبعض المتلصّصين ..
اللذين وكأننا نعرّفهم واحداً واحداً يقفون خلف تلك العاهات ليرمون النزاهة والشرف والكفاءة والحضور وريحة الدوله التي يجسدها ويمثلها الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القياده بسهامهم المريضه السطئه،
الدكتور العليمي ليس طارئاً على الدوله والسلطه والسياسة فقد خبرها وعاش مختلف ظروفها وتغلباتها المعقده وفي احلك الظروف وبمهارةالحكمه والرزانه والتواضع والعفة والعقل الراجح تجاوز معها كل المنعطفات والخطوب التي لايقارن أمسها بيومها
وهذا مايزعج البعض تجاه مايملكه الدكتور عبدالله من قبول وحضور يتقاطع مع طموحات وتوجهات البعض الغير مشروعه في محاولات منهم يائسة وبائسة في اطلاق سفهائهم تجاهه علهم ينالون منه ولخلط الاوراق وبعثرة استحقاقات المراحل القادمه
لقد تشابه السفهاء علينا .. فذاك ينال من الدولة .. وله شرذمة وأتباع يستهويهم من الرعاع .. وهذا ينال من رموز السلطة الشرفاء ويستغل حنق الناس الغالب في كل زمان ومكان على تردي الاوضاع ليشكك في توجهاتهم .. وكلاهما يتحدثان فيما لا يعنيهما ويزعمان الإصلاح !
هذه الحمله الممنهجة يحاول من يغذيها ويدعمها ظاهراً الغيره على أحوال الناس .. ثمّ تنفلت عليهم الامور عبر الاساءة والحقد والشتم لتصفية حساباتهم بصور مقززه لاتخلوا من الفئويه والمناطقيه المريضه التي عبثاً يحاولون اخفاءها لتظهر في توجههم وثنايا كلامهم وانتقاء خصومهم بصورة مدروسه .
ليس مستغرب من هذه الفئات هذا الهجوم .. ولا نستكثره عليهم فهم يغتاتون منه واليوم علينا وبكره لنا وهذا حالهم في قراءة سريعه وتصفح عابر لنهجهم.. عنوانه السفه ظاهر وخلفه شخوص وجهات تحاول عبثاً الاساءه وتحقيق طموحات غير مشروعه وزائفه
واخيراً نقول :وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل
وما أرى هولا النكرات إلا مثالا للكذب في القيل .. والفجور في الخصومة .. والانتهازية في السلوك .