وصف الصحفي علي منصور مقراط قرار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي بتشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس مجلس شيوخ جنوبي قرار غير مدروس وقفز على أولويات مطالب الشعب الجنوبي من الانقسامات والتشظي والوضع المعيشي المأساوي
واعتبر مقراط لن يحقق أية مكاسب سياسية في الوقت الراهن في معالجة المشهد المعقد وهو مجرد رد فعل انفعالي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تشهدها محافظة حضرموت الاستراتيجية مايعني تازيم المشكلات والإسراع بمعالجة الخطأ بالخطأ
واستدرك الصحفي المعروف ورئيس صحيفة الجيش العميد علي منصور مقراط قائلاً : حتى لو نظرنا إلى إلى تشكيلة اسماء اللجنة التحضيرية فقد احدث ذلك مزيد من الاستياء في أوساط المجتمع الجنوبي والسلطنات السابقة التي كانت تمثل دولة حاكمة آنذاك فقد سقط من يمثل سلطنة يافع بني قاصد العفيفي وسلطنة الفضلي والعوذلي وهي من أكبر السلطنات إضافة إلى مشيخات بارزة مثل القطيبي ودثينة والعلهي والميسري والحسني وغيرها . وهذا الاقصاء والاستثناء قوبل بردود أفعال سلبية وصعد الخلافات وعلى قول المثل أراد يكحلها فعورها ،
لافتاً لست مع مزيد من تمزيق الجنوب وتقسيم المقسم
ووجه مقراط نصيحة للواء عيدروس الزبيدي أن كان يمتلك نسبة من القرار داخل الجنوب أن يدعو إلى حوار (جنوبي - جنوبي) شامل لايستثني سياسي أو سلطان أو شيخ أو عالم أو شخصية مؤثرة سقفه السماء يخرج بنتيجة مشاركة الكل في الجنوب ويؤسس مرجعية من العقلاء يحتكم عندها الجميع في الخلافات المستقبلية واعلان تسامح وتصالح حقيقي ومشروع وطني لمعالجة اثار احداث اغسطس 2019م ومابعدها وجبر الضرر . باختصار الجنوب بامس الحاجة إلى استعادة وحدته والى احياء روح الثقة والإخاء ودفن ملفات الماضي هذا هو الحل ولن تنفع محاولات الترقيع ورفع الشعارات ولغة التخوين علينا مصارحة بعضنا بشجاعة ونترفع قليلا عن النزق وحرق المراحل والمتاجرة بقضايا الشعب المصيرية . دون ذلك فالمستقبل مظلم وستغرق السفينة بنا جميعا ولن ينفع الندم بعد فوات الاوان