كتب :فارس العدني
في كل صيف، عندما يشتد حرّ الغضب الشعبي بسبب انقطاع الخدمات وانهيار المعيشة،
يتسابق بعض الساسة إلى تحميل الرئيس العليمي والدكتور أحمد بن مبارك كامل المسؤولية،
كأنهم أبرياء من نصيبهم الواضح في الفشل!
لكن ما إن يبرد الشتاء، حتى تتغير الوجوه وتتبدل الخطابات:
مصافحة، أحضان، لقاءات حميمية، واجتماعات خلف الأبواب المغلقة لمناقشة الحصص والغنائم،
وكأن صيف الغضب لم يكن، وكأن الشعب لا ذاكرة له!
بين موسمية الغضب وموسمية المصالح، تُدار المؤامرات على الوطن،
وتُقسم المغانم على الحاشيات والمقربين،
ويُترك الشعب يئن تحت أعباء لا يرفعها أحد
الأكثر زيارة
- العميد عبدالقوي باعش صوت الأمن الصلب والوجه الإعلامي المهيب لوزارة الداخلية.
- قضية الشيباني وشرطة خور مكسر… حين يتقاطع الخطأ مع التمييز
- الحراك التهامي يُعلن إشهار مكتبه السياسي في حفل تأبين القائد الفقيد عبدالرحمن حجري(بيان)
- فعالية تاريخية بالخوخة تجمع بين الوفاء للشهيد عبدالرحمن حجري واشهار المكتب السياسي للحراك التهامي