د.عبدالقادر المحوري
برحيل الأستاذ الفراص، نفقد اليوم قلمًا محترمًا قبل أن يكون إنسانًا خلوقًا ورائعًا.
رجل من أولئك الذين لا يصنعون الضجيج، بل يتركون الأثر الهادئ، كنسمة تمر وتمنح من حولها دفئًا دون ضجيج.
ساهم الفقيد، عبر سنوات عطائه، في تعزيز العمل الصحفي في الوطن، من خلال كتاباته المتنوعة، ومهنيته العالية التي لمسناها في الصحف الرسمية التي عمل فيها، وكذلك من خلال مطبوعته الخاصة “المحيط”، التي طبعها في مطابع صحيفة “الرأية” أكثر من مرة، وجعل منها نافذة تعبّر عن نبض الناس وهموم المجتمع.
بدأت معرفتنا به كصحفيين مبتدئين، وكان هو، الإعلامي المرموق، الحاضر دائمًا بتواضعه، وصبره، ونُبله في التعامل. وعلى مدار عقود من الزمن، صنع بصمات مهنية في أكثر من اتجاه وموقع، حتى تسلّم مهام إعلامية مع انطلاق نشاط المنطقة الحرة، فكان خير من يمثل الإعلام برؤية تنموية ومسؤولية أخلاقية.
كان مشواره طويلًا، لكنه مشوار رجل مميز…
عمل دوماً على إن يكون نافعًا لمن حوله، وان لم يستطع لم يكن أبدًا سببًا في خذلانهم.
رحمك الله يا فراص،
وغفر لك، وأسكنك فسيح جناته…
وإنا لله وإنا إليه راجعون
- رئيسة الائتلاف الوطني للنساء المستقلات تطلق حملة مناصرة من بروكسل لإطلاق سراح المعتقلين في السجون الحوثية
- من ساحات النضال إلى قاعات السفارات… حين تُختزل القضايا في تذاكر سفر
- وزير الأوقاف يجري اتصالًا هاتفيًا بالشيخ الكازمي ويؤكد: ما حدث انتهاك صارخ لا يُقبل في دين ولا قانون
- بين المحاصصة والتمثيل الواقعي… من يملك الأرض يفرض المعادلة