بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يناشدن القبائل والدولة لإنصافهن ورفع الظلم عنهن: 

 بيان مناشدة واستغاثة رفعت فيه *بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني* مناشدة علنية موجّهة إلى مشايخ اليمن، ووجاهات القبائل، وسلطات الدولة ومؤسساتها، طالبن فيها برفع ما وصفنه بـ«الظلم الواقع عليهن» من شقيقهن *عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني،* ومحاسبة كل من قالت المناشدة إنه سهّل أو ساند هذه الممارسات.

 

وقالت المناشدة التي صدرت باسم بنات وأرحام الحاج أحمد عبدالله الشيباني، إنهن اضطررن للخروج العلني بعد ما اعتبرنه انسدادا كاملا في مسارات القضاء والجهات الرسمية، مشيرات إلى أن “الرجال طرقوا القضاء وخاطبوا الوزارات ووقفوا أمام السلطات، لكنهم اصطدموا بفساد يحميه النفوذ”.

 

وجاء في مستهل البيان:

«إلى الله أولا، ثم إلى مشايخ اليمن، وأبناء القبائل، وعقالها، وأهل الوجه والمرجلة، وإلى الدولة بسلطاتها ومؤسساتها، ومن بيدهم مسؤولية العدل وإنصاف المظلوم… نرفع لكم هذه المناشدة وقد انكسر ظهرنا، وطفح الكيل، وبلغ الظلم حدًا ما عاد يُسكت عليه».

 

وأضافت المناشدة أن خروج النساء للمطالبة بحقوقهن يعكس حجم ما وصلن إليه من معاناة، حيث جاء فيها:

«نناشدكم نحن النساء، والنساء إذا خرجن للمناشدة فاعلموا أن الظهر قد انكسر».

 

واتهم البيان الشقيق *عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني* بعدة ممارسات، من بينها حرمانهن من رؤية والدهن المريض لثلاث سنوات، ونقله خارج البلاد في عام 2024م دون علمهن، قبل أن يتم العثور عليه – بحسب البيان – في عام 2025م في أحد مستشفيات القاهرة في العناية المركزة، حيث توفي لاحقا.

 

وقالت المناشدة:

«حرمنا من والدنا المريض ثلاث سنوات، ثم فر به خارج البلاد في عام 2024م، وأخفى عنا مكانه، حتى وجدناه في عام 2025م مرميا في العناية المركزة بالقاهرة… ولم يترك لنا حتى حق الوقوف على رأسه».

 

كما اتهم البيان عبدالكريم بالاستيلاء على مصنع الطلاء «كميكو»، ومنعهن من دخوله، وقطع مصدر رزقهن وأرزاق أبنائهن، وجاء فيه:

«استولى على مصنع الطلاء كميكو، وتعامل معه كغنيمة… ومنعنا نحن بنات أبيه من دخول مصنعنا، وقطع أرزاقنا وأرزاق أولادنا وموظفينا».

 

وحمّلت المناشدة الدولة والقبيلة مسؤولية الصمت حيال ما وصفته بالظلم، مؤكدة أن السكوت عليه “عيب وخذلان للبنات”، مطالبة بتطبيق القانون ورد الحقوق ومحاسبة المتورطين.

 

وقالت في هذا السياق:

«السكوت على هذا الظلم عيب، وخذلان البنات عار، وتأخير إنصاف المظلوم جريمة.. نحن لا نطلب فضلا ولا منّة، بل نطالب بتطبيق القانون، ورفع اليد الظالمة، ورد الحق إلى أهله».

 

ونفت بنات الحاج الشيباني ما وصفنه بادعاءات شقيقهن الحرص على مصلحة الأسرة، مؤكدات في بيانهن:

*«كل ما يدعيه عبدالكريم بقوله إنه حريص على مصلحة الأسرة… ما هو إلا كذب وتدليس ونفاق».*

 

واختُتمت المناشدة بنداء ديني وقبلي، أكدن فيه أنهن يضعن القضية أمام ضمائر المعنيين، منتظرات موقفا يعيد للعدل هيبته، وجاء في ختام البيان:

«نضع قضيتنا في وجوهكم وأمام ضمائركم، وننتظر موقفا يُرضي الله، ويُبيض الوجه ويُعيد للعدل هيبته… وحسبنا الله ونعم الوكيل، والله على ما نقول شهيد».

 

 

 

*مرفق نص البيان كاملا:*

بنات الحاج / أحمد عبد الله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إلى الله أولاً،

ثم إلى مشايخ اليمن، وابناء القبائل، وعقالها، وأهل الوجه والمرجلة، وإلى الدولة بسلطاتها ومؤسساتها، ومن بيدهم مسؤولية العدل وإنصاف المظلوم، إلى من يحسب لهم حساب، ويرجع لهم القول، ويُحفظ بهم الحق إذا ضاع.

نرفع لكم هذه المناشدة وقد انكسر ظهرنا، وطفح الكيل، وبلغ الظلم حدا ما عاد يسكت عليه ولا يُغض الطرف عنه. نحن بنات وأرحام الحاج أحمد عبدالله الشيباني، نقف اليوم على أبواب القبائل وسلطات الدولة معا، لأن الحق إذا ضاع بين أيدي الفاسدين عاد إلى أعراف الرجال في القبيلة والدولة.

نناشدكم نحن النساء، والنساء إذا خرجن للمناشدة فاعلموا أن الظهر قد انكسر، فرجالنا وأقاربنا طرقوا القضاء، وخاطبوا الوزارات ووقفوا أمام السلطات، لكنهم اصطدموا بفساد يحميه النفوذ، فكل الأبواب أغلقت في وجه الحق ، ولم يكن عجزهم عن ضعف، بل لأن العدالة غيبت، والقانون ترك رهينة للمصالح.

 

أخونا عبد الكريم احمد عبدالله الشيباني ، ومن وراءه من المتنفذين، لم يراع رحما ولا عرضا ولا عيبا، وتمادى في ظلمه حتى تجاوز كل حد ، حرمنا من والدنا المريض ثلاث سنوات، ثم فر به خارج البلاد في عام 2024م، وأخفى عنا مكانه، حتى وجدناه في عام 2025م مرميا في العناية المركزة

بالقاهرة، غائبا عن الوعي، ثم توفاه الله، ولم يترك لنا حتى حق الوقوف على رأسه فأي قانون يبيح هذا ؟ وأي عرف يقبل به؟

ولم يقف عند ذلك، بل استولى على مصنع الطلاء كميكو، وتعامل معه كغنيمة، وسخرت أمواله رشاوى لمن ساندوه، ومنعنا نحن بنات أبيه من دخول مصنعنا، وقطع أرزاقنا وأرزاق أولادنا وموظفينا، وهو يعلم أننا نعيش من هذا المصنع. وهذا ظلم صريح تتحمل الدولة مسؤوليته كما تتحمل القبيلة عاره إن سكت عنه.

يا مشايخ اليمن.

يا وجوه القبائل.

ويا من بيدهم القرار في الدولة.

السكوت على هذا الظلم عيب، وخذلان البنات عار، وتأخير إنصاف المظلوم جريمة. نحن لا نطلب فضلا ولا منة، بل نطالب بتطبيق القانون، ورفع اليد الظالمة، ورد الحق إلى أهله، ومحاسبة كل من استغل نفوذه وسهل هذا الاعتداء.

 

نتوسم فيكم الخير، وللتوضيح لكم أن كل ما يدعيه عبد الكريم بقوله إنه حريص على مصلحة الأسرة، وخاصة نحن أخواته النساء، ما هو إلا كذب وتدليس ونفاق. فلم يرع فينا إلا ولا ذمة، بل ضيع حق الرحم التي أمر الله بها، ولم يصن سمعتنا ولا كرامتنا، ولم يحفظ حقوقنا.

 

فيا كرام، عن أي أخوة يتحدث، ونحن أصغرنا قد تجاوزت الخمسين عاما، وهو لا يزال مستمرا في إجرامه وخداعه دون خوف من الله؟ نستحلفكم بالله، كيف لنا أن نتحمل ونصبر، ونحن نرى عبدالكريم يعبث بأموالنا ويصرفها على معاونيه من الفاسدين، ونحن وأولادنا أحق بهذا المال؟

نقولها من قلب يحترق

اللهم عليك بعبد الكريم الظالم ومن معه

اللهم أرنا عجائب قدرتك فيمن نهب أموالنا واستباح حقوقنا.

 

نحن بناتكم قبل أن نكون بنات أحمد عبدالله الشيباني، ومن شيم القبائل أن تحمي نساءها، ومن واجب الدولة أن تنصف مواطنيها فإذا اجتمع الوجه والقانون عاد الحق وارتفع الظلم. نضع قضيتنا في وجوهكم وأمام ضمائركم، وننتظر موقفا يُرضي الله، ويبيض الوجه ويُعيد للعدل هيبته.

وحسبنا الله ونعم الوكيل

والله على ما نقول شهيد.