ضجت وسائل الإعلام الأمريكية مؤخرا بخبر قتل كريستوفر واتس زوجته الحامل وطفلتيه، وهي الواقعة التي أنكرها كريستوفر كليا، لكنه كان المشتبه به الأول في القضية، ما دفع الشرطة لإلقاء القبض عليه وإخضاعه للمحاكمة.
وبحسب صحيفة “بيبول”، فإن “واتس” اعترف خلال محاكمته يوم الثلاثاء، بقتله زوجته الحامل وطفلتيه، وذلك بعدما وقّع اتفاق مع النيابة العامة لتخفيف الحكم عنه في حال اعترافه بجريمته، ما يعني أنه لن يواجه عقوبة الإعدام.
ونفى “واتس” في البداية جرائم الـ”قتل” التي وقعت في شهر أغسطس من هذا العام، حيث عثر على جثث زوجته واتان شانان البالغة من العمر 34 عاما، وابنتيه سيليست ثلاث سنوات وبيلا 4 سنوات، في صهاريج بترول بعد أيام من الإبلاغ عن فقدهن، وأجرى مقابلة تلفزيونية مضللة طالب الزوجة خلالها بالعودة إلى المنزل.
وعثر رجال الشرطة على الجثث في مقر عمل “واتس”، فما كان منه سوى أن غيّر حديثه، وأكد أن زوجته هي من قتلت الفتاتين عندما أخبرها برغبته في الانفصال عنها لمعرفته بامرأة أخرى، وأنه قتلها في لحظة غضب.
واعترف “واتس” يوم أمس بأنه مذنب في تسع تهم، أربع تهم بالقتل، واحدة لكل طفلة وزوجته وطفلهم الذي لم يولد بعد، إضافة إلى تهمة إنهاء الحمل بشكل غير قانوني، وثلاث تهم أخرى للعبث بجسم بشري متوفى.
ووافقت عائلة الزوجة الراحلة على صفقة واتس مع النيابة العامة، وأخبروا محامي المقاطعة أنهم لا يريدون إنهاء حياته كما فعل مع ابنتهم وأحفادهم، فإن كان سهلًا عليه اتخاذ قرار قتلهم فإنهم لا يمكنهم اتخاذ هذا القرار في حقه.
وكشف محامي مقاطعة ويلد مايكل رورك، بعد الجلسة أن أسرة شانان لا تريد إعدام زوجها، وقال إن والدتها ساندرا رزوقك أخبرته قائلة: “لقد اختار أن يأخذ تلك الأرواح، لكنني لا أريد أن أكون في موقف اختيار قرار أخذ روحه”.
ولفت إلى أن قرار أسرة الأم الراحلة، هو ما دفع النيابة العامة لإكمال الاتفاق مع كريستوفر.
وقضت المحكمة بسجن واتس مدى الحياة في التهم الأربعة الأولى، وسيتم محاكمته على التهم الأخرى في التاسع عشر من نوفمبر.