كارثة قريبة في اليمن

قال مارك لوكوك الأمين العام للشؤون الإنسانية، إن اليمن يواجه أخطر أزمة غذائية في العالم.

وأضاف لوكوك أن الوضع الغذائي في اليمن معرض لتدهور كارثي.

وأكد أن هناك حاجة ضرورية لاتخاذ تدابير عاجلة من أجل تجنب وقوع كارثة إنسانية في اليمن.

وأشار إلى أن المنظمات الإنسانية قدمت مساعدات لنحو 8 مليون يمني.

وتابع أن مقاتلين في الحديدة تحصنوا داخل المشافي وعرضوها للخطر.

كما رحب لوكوك بالمنحة السعودية والإماراتية التي أتت لدفع رواتب موظفي وزارة الصحة.

وأكد أن هناك مشاورات مع المانحين من أجل دفع رواتب الموظفين في اليمن.

وقال: "نحتاج إلى مجموعة من التدابير لتجنب شبح المجاعة في اليمن".

18 مليون يمني أمام خطر انعدام الغذاء

من ناحيته، قال ديفيد بيسلي المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي إن قيمة الريال اليمني انخفضت بنسبة 235 %.

وأضاف أن 8 ملايين أسرة في اليمن تحتاج للمساعدات.

وأكد على أن 18 مليون يمني يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي.

وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية تصل اليمن عبر السعودية وعمان.

ونوّه إلى أن التدخل الإنساني ليس كافيا، ولا بد من دعم الاقتصاد اليمني.

وتابع نقدم المساعدات لـ 8 ملايين شخص بينما هناك 12 مليونا بحاجة لها.

وحذر بيسلي من أنه إذا أغلق ميناء الحديدة دون بدائل فذلك سيؤدي إلى كارثة.

ألغام قاتلة وتجنيد أطفال.. خطف وترويع وتعذيب

أما رشا جرهم ممثلة شؤون المجتمع المدني اليمني فأكدت على أن ألغام الحوثيين تسبب بمئات الوفيات، مشيرة إلى أنه من الضروري منع الميليشيات من استخدام الألغام.

وأضافت أن طالبات جامعة صنعاء يتعرضن للعنف من الحوثيين. وأكدت أن ميليشيات الحوثي تمارس التعذيب والاختطاف بحق الطالبات.

ونوّهت إلى أن هناك مجموعات مسلحة تستغل المدارس في العمليات القتالية.

وتابعت قائلة: "نحاول جاهدين وقف تجنيد الأطفال في القتال".

وطالبت جرهم بتسليم المعسكرات إلى الشرعية وخروج الميليشيات من المدن، وكذلك طالبت بآلية تكفل حماية المرأة اليمنية من الانتهاكات.