طالبت امرأة أحد الفنادق في مدينة نيويورك بتعويض خيالي، بعد تصويرها دون علمها أثناء استحمامها في حمام غرفتها.
وأشارت المرأة في دعواها القضائية، إلى أنه تم تصويرها خلسة وهي عارية، بواسطة كاميرا خفية، موجودة في حمام غرفتها بالفندق، وأضافت أنها فوجئت بنشر الفيديو على عشرات المواقع الإباحية، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس".
وطالبت المرأة بتعويض قدره 100 مليون دولار من الفندق التابع لسلسلة فنادق "هيلتون" العالمية، والواقع في ألباني في نيويورك.
وقالت المرأة التي لم يتم الإفصاح عنها، إنه تم تصوير الفيديو لها وهي عارية أثناء استحمامها، خلال إقامتها بالفندق في يوليو/ تموز 2015.
وتابعت موضحة أنها اكتشفت التسجيل السري لها في شهر سبتمبر/ أيلول، بعد مشاهدتها له على مواقع إباحية على الإنترنت، وكان منشورا باسمها كاملا.
من ناحيته، قال متحدث باسم الفندق إنهم صدموا من ادعاء المرأة، وسيتعاونون مع السلطات، كما أكدوا أنهم سيقدمون أي دعم للملاك المستقلين خلال أية تحقيقات.