أرسل الجيش الأمريكي فاتورة للمملكة العربية السعودية والإمارات قيمتها 331 مليون دولار مقابل خدمات تزويد الوقود الجوية للتحالف الذي تقوده المملكة لدعم "الشرعية".
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أو ما يُعرف بـ"البنتاغون" أن الفاتورة تأتي بعد "خطأ محاسبي" يأتي بعد عدم تقديم القيمة الصحيحة المطلوبة والتي تغطي الفترة ما بين مارس/ آذار ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقالت ريبيكا ريباريتش، المتحدثة باسم البنتاغون إن القيمة المطلوبة تغطي قيمة الوقود البالغة تقريبا 36.8 مليون دولار بالإضافة إلى 294.3 عن ساعات الطيران، لافتة إلى أنه تم إطلاع الشريكين على القيمة المطلوبة كل على حدة.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وافقت على طلب من التحالف الذي تقوده السعودية للتوقف عن تقديم خدمات تزويد الوقود الجوية، حيث قال التحالف في بيان: "انطلاقاً من جهود المملكة العربية السعودية، والدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن، للعمل بشكل مستمر على تطوير قدراتها العسكرية وتعزيز الاعتماد على قدراتها الذاتية، تمكنت المملكة العربية السعودية ودول التحالف مؤخراً من زيادة قدراتها في مجال تزويد طائراتها بالوقود جواً بشكل مستقل ضمن عملياتها لدعم الشرعية في اليمن".
وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي: "في ضوء ذلك، وبالتشاور مع الحلفاء في الولايات المتحدة الأمريكية، قام التحالف بالطلب من الجانب الأمريكي وقف تزويد طائراته بالوقود جواً في العمليات الجارية في اليمن".