ذكرت جريدة معاريف الخميس إن إسرائيل لا تعتزم تغيير سياستها تجاه قطاع غزة رغم تواصل إطلاق الصواريخ والقنابل على المستوطنات في غلاف غزة، وسيواصل الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في غزة ردا على إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، وسيظل الرد بسيطا نسبيا.
ونسبت الجريدة في تقرير ترجمته جي بي سي نيوز إلى جهة سياسية إسرائيلية قوله: "لدينا سياسة منظمة ولن ننجر وراء حركة حماس، يمكننا الوصول إلى مرحلة المواجهة العسكرية بسهولة صباح الغد، بيد أن هناك تقديرات أخرى، مثل الوضع الأمني في الشمال، وتواصل بناء الحاجز تحت الأرض في الجنوب، والتي نعتبر أنها لا تقل أهمية عن ذلك.
وأضاف: "نحن على علم تام بالأزمة التي يعيشها سكان غلاف غزة، بيد أن القرارات في مثل هذه القضايا لا يجب أن تتخذ على خلفية ضغوط الرأي العام الإسرائيلي. إن المواجهة العسكرية في هذه المرحلة في القطاع لا تخدم المصالح الإسرائيلية الواسعة على الصعيدين الأمني والسياسي".
ونسبت الجريدة إلى جهة عسكرية قولها: "قبل أن نصل إلى مرحلة المواجهة العسكرية يجب العمل على استنفاذ المسارات السياسية، وذلك بناء على محاولة الأميركيين والأمم المتحدة بلورة حلول اقتصادية ومدنية في القطاع خلال الفترة القريبة.
لقد بذلت محاولات للعثور على آلية تتجاوز السلطة الفلسطينية في قضية نقل المبالغ المالية إلى غزة، بما فيها التأكد من أن هذه المبالغ لن تصل إلى حماس، نظرا لأن أبو مازن يحول دول دفع الرواتب للفلسطينيين في القطاع.
" نحن نعتزم تقديم سلة مساعدات كاملة للقطاع خلال فترة تتراوح بين شهر وشهرين. وسيتم الإعلان عنها علنا ومباشرة لسكان القطاع بوسائل مختلفة. وعلى اية حال، فإن أي تقدم في الخطط سيكون مشروطا بحل قضية الجنود الإسرائيليين القتلى والمدنيين الإسرائيليين الموجودين في أيدي حماس " وفق ما قال .
المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة