مناهضو العنصرية ضد اليمين المتطرف في مظاهرات حاشدة ببرلين

شهدت العاصمة الألمانية برلين، أمس الأحد، خروج مسيرتين ، إحداهما لأنصار حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المناهض للمهاجرين، والأخرى لمعارضيه تحت شعار "أوقفوا العنف".

وخرج قرابة 5 آلاف من مؤيدي "البديل من أجل ألمانيا" في مظاهرة "من أجل مستقبل ألمانيا" للتعبير عن معارضتهم لسياسة حكومة المستشارة أنغيلا ميركل، خاصة في مجال الهجرة.

وانطلقت المسيرة من محطة السكك الحديدية الرئيسية بالمدينة، لتنتهي عند بوابة براندنبورغ الواقعة بالقرب من البرلمان الألماني.

وحمل اليمينيون لافتات كتب عليها "الديمقراطية ليست دكتاتورية ميركل"، ورددوا "على ميركل الرحيل"، مطالبين بوقف "أسلمة" ألمانيا ومراجعة سياسة الهجرة وتغيير السلطة وتعزيز سيادة الدولة.

وقال زعيم "البديل من أجل ألمانيا"، ألكسندر غولاند، أمام أنصار الحزب: "من أجل أطفالنا وبلادنا ومستقبلنا: نحن هنا ونحن الحزب الوحيد الذي لديه هذا البرنامج".

وأصبح "البديل من أجل ألمانيا" ثالث أكبر حزب في البرلمان نتيجة الانتخابات التي جرت في سبتمبر الماضي.

بالتوازي، خرجت ما لا يقل عن 13 مظاهرة مضادة لليمينيين، شارك فيها أكثر من 25 ألف شخص من مؤيدي الفكر اليساري ومناهضي العنصرية والمدافعين عن حقوق المثليين.

وردد اليمينيون "نحن الشعب!"، فيما هتف اليساريون "أخرجوا أيها النازيون!".

ونشرت الشرطة ألفي شخص من أفراد الأمن من أجل حفظ النظام العام، لكن اشتباكات وقعت بين الشرطة والمتظاهرين في ساحة لايبتسيغ، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق اليمينيين ومعارضيهم.

وتعد مظاهرة الأحد الأكبر في تاريخ "البديل من أجل ألمانيا" منذ تأسيسه عام 2013.

المصدر: وكالات

الأكثر زيارة