سلسلة من الانتهاكات البشرية ستحاكم عليها قريباً داعشية ألمانية سابقة، تدعى “جينيفر.و”، عاشت فترات في الموصل العراقية، منضمة إلى “شرطة” تنظيم داعش النسائية التي روعت مئات العراقيات.
فقد أعلنت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية، الجمعة، أن الشابة الألمانية البالغة من العمر الآن 31 عاماً، انضمّت إلى صفوف داعش في الموصل عام 2014، تلاحق بتهمة ارتكاب “جرائم حرب” لدورها خصوصاً في مقتل طفلة اشترتها مع زوجها من ضمن سبايا التنظيم.
وفي التفاصيل التي أوردتها النيابة، أن الطفلة البالغة من العمر 5 سنوات فقط، أصيبت بمرض ولوثت فراشها، فما كان من زوج جينيفر إلا أن رماها في الخارج تحت أشعة الشمس الحارقة، وكبلها بسلاسل معدنية، تاركاً إياها لساعات طويلة دون ماء، ما أدى إلى وفاة الطفلة الصغيرة من دون أن تتدخل زوجته لإنقاذها.
يذكر أن جينيفر التحقت بشرطة داعش بين يونيو وسبتمبر 2015 في مدينتي الفلوجة والموصل. وكانت تتجول كما أفراد تلك الشرطة ببنادق وسترات ناسفة، ويُعتقد أنها كانت تتقاضى ما بين 70 و100 دولار شهرياً.
واعتقلت في يناير 2016 في أنقرة لدى خروجها من السفارة الألمانية التي قصدتها لتجديد أوراقها الثبوتية، فرحلتها السلطات التركية إلى بلدها.
وفي صيف 2018، حاولت مغادرة ألمانيا إلى سوريا، لكنّها أوقفت في 29 يونيو وسجنت. ولم يتحدد بعد تاريخ المحاكمة التي قد تواجه المرأة الألمانية في نهايتها عقوبة السجن المؤبد