إيمان خالد
كم الساعة الآن؟ لا أدري نسيتُ أن هناك وقتًا ، بل أضعت معرفته ! يطوف علي نسيانٌ مُخلد. مازلتُ أخبر العنكبوت أنني صديقتهُ ومازال خائفًا مترددًا بالنزول.
مرحبًا أيها النمل الأسود هل تعرفون كم الساعةُ الآن ؟ أو بأي يوم نحن ؟ لا تهربوا لن أحطمكم وليس لدي جنود يدخلون إلى غرفتي لا ولا أحد يمر علي حتى ليلقي التحية !
هه أمر مضحك أن يختار المرء الوحدة ثمّ يكتب لماذا لا يزروني أحد !؟
والمضحك أكثر أن تكتب لأصدقائك لماذا لا نراكم يا قوم حتى ولو صدفة.. وأنتَ ملازم سريرك فترةً طويلة..!
لكن المضحك أكثر بحق حين تسأل نفسكَ بعد ذلك لكن من هم أصدقائي ؟
كنتُ أظن أنّ العنكبوت سيصبحُ صديقي مع الأيام.. لكنه يخاف مني بيد أنني لم أفكر أبدًا بهدم بيوته لا ولا فكرتُ بمضايقته البتة.
أرحب بهِ كلما رأيته ولو كان باستطاعتي مصافحته واحتضانِه لفعلت
كنت أظنُ أنَّ النمل سيحبني ويصادقني لأني أرش له السكر كل يوم.. لكنها يأتي مسرعًا يأخذه ثمَّ يذهب دون أن يشكرني حتى !!
من سيصادقني وأنا راقدةٌ في سريري كصُرَّة مهترئة !
مرحبًا أيها القلم ماذا يمكنك أن تكتب لعجوز النحس جارتنا علها تصبح صديقتي ؟
انطويتُ سهوًا
الأكثر زيارة