تناقل نشطاء من عدن على مواقع التواصل الإجتماعي جادثة اعتقال الصحفي "فتحي بن لزرق " اليوم الإثنين ، وذكر شاهد عيان وهو كان من ضمن الذين تواجدوا بالصدفة في المكان فتم إعتقاله .
وقال شاهد العيان وهو المحامي " هشام سلام " انه حوالي الساعة العاشرة رأى طقمان عسكريان صعدوا من فوق الرصيف بشكل معاكس للخط وذلك قبل جولة كالتكس بعدة امتار ، وقال ان احد الأطقم صدم سيارة احد المارة مسببا لها بأضرار وان السيارة كان على متنها رجل وطفل .
موضحا ان الجنود نزلوا من الأطقم متجهين صوب الصحفي "فتحي بن لزرق " متجاهلين حادث السيارة الذي تسببوا به ، وقال المحامي " هشام " انه لم يتحمل الموقف ونزل من سيارته ليشهد مع سائق السيارة التي صدمها الطقم ، وقال ان الجنود أبلغوه انهم سيقومون بإصلاح السيارة لاحقا ، مضيفا انه تم اعتقاله بعد أن اخرج هاتفه النقال لإجراء مكالمة هاتفية ظننا منهم انه سيقوم بتصوير لحظة اعتقال فتحي بن لزرق .
واضاف أن الجنود وقاموا بإطلاق الرصاص في الجو وقاموا بإقتياد " فتحي بن لزرق " من سيارته واجبروه على ركوب أحد الأطقم وتم اعتقال المحامي وبعض المارة .
وقال المحامي هشام سلام انهم اقتادوهم جميعا وهم معصوبي الأعين الى مكان مجهول وانه تم إدخال فتحي بن لزرق زنزانة منفردة مع تلفظ الجنود بألفاظ نابية ( نمتنع نحن محرري " الاتحاد نت " من ذكرها ) بينما تم إطلاق سراح باقي المعتقلين بعد نحو ساعة ، مؤكدا انه لايعلم اين تم أحتجازهم قبل ان يزيلوا العصبة من على اعينهم في جولة الفندق .