حُكم عليها بالإعدام وهذه غلطة عمرها.. أسرار من حياة «وردة الجزائرية»

وُلدت الفنانة وردة فتوكي (اسمها الحقيقي)، أو كما اشتهرت بـ «وردة الجزائرية» في باريس في 22 يوليو عام 1939، لأب جزئري وأم لبنانية

أول بطولاتها السينمائية كانت «ألمظ وعبده الحامولي»، بعدما جاءت لمصر عام 1960، بدعوة من المخرج حلمي رفلة

طلب الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، إضافة مقطع لها في أغنية «الوطن الأكبر»

اعتزلت وردة الغناء عدة سنوات بعد زواجها، لكنها عادت لتغني مرة أخرى في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدما طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين

وقالت وردة في أحد البرامج: «طلب مني زوجي أن اعتزل الغناء، وبالفعل وقتها اكتفيت بالغناء في المطبخ حتى أحسست بالزهق، عندها أنقذني الرئيس بومدين حينما قام بالاتصال بي وأخبرني أنه يريدني أن أغني في عيد الاستقلال العشرين للجزائر»

ندمت وردة على غنائها للرئيس الأسبق حسني مبارك، وقالت في حوار لها عام 2011: «دي غلطة عمري لأن الفنان لا بد أن يغني للشعب وليس للرئيس»

«بليغ كان زوج فاشل، وهذا ما أكرره من يوم ما مات، ولكنه كان فنان عظيم، وكان معي سيئا ولكنه كان جيدًا على المستوى الفني»، هكذا تحدثت وردة عن سبب انفصالها من بليغ حمدي، وقالت إنها لم تكن لتتحمل العيش معه أكثر من سبع سنوات

 

حكم أحد المحاكم الفنرسية على وردة في بداية مسيرتها الفنية بالإعدام، وذلك بتهمة دعمها للمقاومة الجزائرية بالغناء، لكنها هربت إلى بيروت، وصدر الحكم نفسه ضد والدها محمد فتوكي، لتستره على مخازن سلاح تابعة للمقاومة

 

توفيت وردة في 17 مايو عام 2012، وتركت لنا العديد من الأغاني بصوتها المميز لتخلد ذكراها

الأكثر زيارة