الاتحادنت/متابعات
يعود أصل شجرة المورينجا إلى بلاد الهند، كما أنّها تُزرع في آسيا، وإفريقيا، وجنوب أمريكا، واسمها العلمي (بالإنجليزية: Moringa oleifera)، كما يُطلق عليها في بعض الأحيان شجرة البان الزيتي، وهي تتميز بامتلاكها للعديد من الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، ولذلك فقد شاع استخدامها منذ القدم لفوائدها المتعددة، وخصائصها الطبية، بالإضافة إلى ذلك فهي تمتلك خصائص مضادة للفطريات، والفيروسات، والالتهابات، والاكتئاب.
فوائد شجرة المورينجا
توفر شجرة المورينجا العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ومن أهمّ هذه الفوائد:[٢] تُعدّ غنيّةً بمضادات الأكسدة: فهناك العديد من مضادات الأكسدة التي تتوفر في المورينجا، ومنها فيتامين ج، والبيتا كاروتين، كما أنّها تحتوي على كيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والذي يساعد على خفض الدم، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic acid)، والذي يساعد على جعل مستويات السكر في الدم طبيعية بعد الأكل، ويتوفر هذا المركب في القهوة أيضاً. يُذكر أنّ مضادات الأكسدة تقلل من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، والأخطار الناجمة عن ارتفاعها مثل الإجهاد التأكسدي، الذي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري من النوع الثاني.
وأشارت إحدى الدرسات أنّ تناول النساء لـ1.5 ملعقة صغيرة من مسحوق أوراق المورينجا لثلاثة شهور يزيد من مستويات مضادات الأكسدة في الدم لديهنّ.
تقلل مستويات السكر في الدم:
توصلت بعض الدراسات إلى أنّ المورينجا يمكن أن تخفض من مستويات السكر في الدم، إلا أنّ معظم هذه الدراسات قد تمّ إجراؤها على الحيوانات، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلة لإثبات ذلك.
وفي الدراسة التي تمّ إجراؤها على النساء لوحظ أنّ تناول 7 غرامات من مسحوق أوراق المورينجا يومياً مدة ثلاثة شهور يقلل من اختبار الغلوكور الصومي بنسبة 13.5%. تخفض من الالتهابات في الجسم: حيث تحتوي أوراق المورينجا، وقرونها، وبذورها على مركب يسمى الإيزوثيوسيانات (بالإنجليزية: Isothiocyanate)، والذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات.