علمت " الاتحاد نت " من مصادر خاصة ان هناك مؤتمر قادم للمانحين لليمن .
واوضح المصدر انه سيتم استضافة المؤتمر بشكل مشترك كل من السويد وسويسرا والأمم المتحدة في جنيف .
وسيعقد المؤتمر في 26 فبراير 2019 اي بعد 10 ايام ومن ضمن اهدافه " لاحظوا الأزمة الانسانية " وذلك لتلبية خطة الاستجابة الإنسانية الأكبر للأمم المتحدة.
وهناك أنباء ان نائبة الرئيس السويسري هى من سترأس المؤتمر .
وهنا نضع السؤال المهم ، هل نحن مستعدون لهذا المؤتمر ؟ هل هناك تحضيرات جدية ودراسات وخطط متكاملة منطقية مقنعة لما نريدة ولاحتياجاتتا الضرورية عندما يسمعها المانحون تكون مطالبنا محل تقدير .
هل تم التهيئة والتحرك من قبل الوزارت المعنية والمسئولين والمختصين والسفراء ؟
ام اننا سنحضر حضور شرفي ونستمع وكاننا لسنا المعنيين دون وجود اي رؤية لدينا ونترك الاخرين يقررون عنا !؟ .