أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمرالثلاثاء أن ما يقارب 20 ألفا من عائلات الدواعش سيعودون من سوريا إلى العراق، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، وبينهم مقاتلون ينتمون لداعش وموالون للتنظيم المتطرف فروا من العراق إبان حرب الموصل، التي أعلن العراق انتصار قواته على داعش عام 2017.
وتعليقاً على هذا الإعلان، أكد عضو مجلس محافظة نينوى ورئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس المحافظة غزوان الداوودي، في حديث لـ"العربية.نت" أن هذا الموضوع سيشكل تحديا جديدا للمنطقة التي يعاني أهلها أصلاً من تواجد بعض عائلات الدواعش في مخيمات جنوب الموصل.
"قنابل موقوتة"
كما أشار إلى أن تلك العائلات سببت الكثير من المشاكل لأهل نينوى، وناشد المنظمات الدولية والحكومة المركزية، ودول العالم المساعدة في هذا الإطار، لأن العراق شريك في الدفاع عن الإنسانية من التطرف والإرهاب مع دول العالم، ولا يجب أن يترك وحيداً.
إلى ذلك، أكد أن عودتهم تشكل مشكلة اجتماعية كبيرة، لأن عناصر داعش ارتكبوا جرائم بحق الأقليات من أبناء الشعب العراقي، خصوصا الإيزيديين والمسيحيين