عادة ما تظهر الملكة إليزابيث الثانية بملابس ذات ألوان زاهة وقبعات مطابقة لملابسها، فمن يُراقب إطلالاتها، يلاحظ جيداً أنها تقتصر على المعاطف والقبعات وقفازات اليدين والحقائب الكلاسيكية، بالإضافة إلى الحذاء نفسه الذي تعتمده كل مرة.
ويُعتبر ارتداء القبعات من الإجراءات الرسمية في البروتوكول الملكي الإنجليزي تلتزم به جميع السيدات في البلاط الملكي. لكن امتازت الملكة إليزابيث عن غيرها باختيارها ألوان فاقعة زاهية، ويبدو أن ميلها لاختيار هذه الألوان يتعدى مجرد الذوق واختيار الأزياء.
واللافت أيضاً، في إطلالاتها أنها تختار الألوان القويّة والزاهية وهي لا تعتمد الأسود إلا في المناسبات الحزينة، أما السترة الزيتية فلا ترتديها إلا عند ركوب الخيل في أراضي قلعة وندسور.
وقد كشفت كونتيسة ويسيكس، صوفي، في الفيلم الوثائقي The Queen أن الملكة إليزابيث تعتمد ألواناً زاهية ليتمكّن الناس من رؤيتها مهما كثرت الحشود.
كما أن روبرت هاردمان، كاتب سيرة الملكة، نقل عنها سبب اعتمادها الألوان القوية حين قالت:"لا يمكنني ارتداء اللون البيج أبداً لأن لا أحد سيعرف من أنا".