أوضح استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، تفاوت تأثير نوعي: «التمر السكري»، و«الخلاص»، على مستوى السكر.
وأضاف «النمر» عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن تساؤلًا مفاده، «هل التمر السكري والخلاص يرفعان السكر أم أحدهما أكثر من الآخر؟؟»، ورد بالقول: « إن كليهما يرفعان السكر.. ولكن السكري يرفعه بشكل أسرع وليس أكثر من الخلاص نسبيًا».
يشار إلى أن المصاب بالسكري، يتعرض قبل اكتشافه مرضه، إلى أربعة أعراض «خفية»، حيث أكد خبراء أنه لا ينبغي تجاهلها؛ منعًا لتطور حالة المصابين.
وأشارت مجلة «Express»، إلى أن من بين تلك الأعراض، الإحساس بأرق غير طبيعي، يصل إلى شعور المريض بنعاس وحاجة إلى النوم، بينما لا يغط في نوم عميق، كما يتعرض الجسم إلى تعرق، فضلًا عن تغير لون الجلد، الذي تؤشر ظهور بقع عليه أو سواده إلى حدوث عمليات مقاومة للأنسولين داخل الجسم.
ومن بين الأعراض الدالة على الإصابة بالسكر، أيضًا، «ضبابية الرؤية»، حيث تبدو الأشياء ضبابية في نظر المريض الذي يعاني ضعفًا في الرؤية، وفي تلك الحالة يكون السكر مرتفعًا في الدم ويرتبط ذلك العرض بتورم في الجفون.
ويدخل ضمن الأعراض الدالة على الإصابة بالسكر، وفقًا للخبراء، جفاف الجلد، الذي يفقد مرونته ارتباطًا باضطرابات تعانيها الدورة الدموية، بالإضافة إلى ظهور الحكة والتقشير، وبعض الفطريات.
كان أطباء أشاروا إلى عدد آخر من الأعراض غير الظاهرة التي تدل على الإصابة بمرض السكري (من النوع الثاني) ومن بينها صعوبة حركة الأصابع، وصعوبة شفاء الجروح خاصة في القدمين، فضلًا عن النمو الزائد للزوائد اللحمية في مناطق متفرقة من الجسم.
كان المتخصص بالمسرطنات الدكتور فهد الخضيري، أوضح أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، أكدت أن التدخين يزيد احتمال نسبة الإصابة بمرض السكري بقدر ملحوظ، إضافة إلى أنه يعد من أسباب أمراض القلب والسرطان وتصلُّب الشرايين.
وحذر المتخصص بالمسرطنات، من المشروبات المحلاة بالسكر، موضحًا أنها سبب رئيس للسمنة ومضاعفاتها، مضيفًا أن خطورة تلك المشروبات تزداد إذا صاحبها خمول ونوم بعد الأكل وعدم ممارسة الرياضة، مشيرًا إلى أن السمنة عائق رئيس للتمتع بالرشاقة، وترتبط بفشل بعض وظائف وأعضاء الجسم، وتزداد تلك الخطورة لدى الأطفال.